كشفت وسائل إعلام عبرية النقاب اليوم الأحد، عن التماسيْن قُدما إلى المحكمة الجنائية في لاهاي، ضد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، تحت عنوان "هل إسماعيل هنية مجرم حرب"، إن الالتماسين يتعلقان باستخدام الأطفال في المقاومة ضد إسرائيل.
وأضافت "دعوى أخرى بارتكاب جرائم حرب ضد مسؤول فلسطيني كبير قدمت إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، في الأسبوع الماضي، حيث رفع معهد القدس للعدالة قضية ثانية ضد هنية".
وتتعلق القضية بتجنيد حوالي 17،000 طفل من غزة للكفاح ضد إسرائيل منذ عام 2016، على حد زعم الالتماس.ووفقاً للوثائق والأدلة المقدمة إلى المحكمة، "ارتكب هنية جريمتي حرب رئيسيتين: الأولى - الاستخدام الفعلي للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة لأغراض عسكرية من أجل استخدامهم كجنود أطفال وكمرتكبين للهجمات الإرهابية".
أما الثاني "هو الاستخدام المستمر للأطفال كدروع بشرية وأهداف عسكرية من أجل تعطيل النشاط الدفاعي لإسرائيل بالإضافة إلى ذلك، يُتهم هنية بالاستخدام الواسع النطاق والمنهجي للتعذيب والقتل غير القانوني من قبل قوات الأمن الداخلي التابعة لحماس في قطاع غزة". على حد ادعاء الالتماسيْن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدعوى رفعت من قبل أوري موارد ، مدير الإدارة القانونية في "معهد القدس للعدالة" الإسرائيلي، مع طاقم من المعهد، الذين التقوا أيضا مع مسؤول كبير في المحكمة، وفق ما ذكر موقع عكّا للشؤون الإسرائيلية.
ووفقا للصحيفة، هذه الدعوى الثانية التي رفعها المعهد ضد هنية، وذلك بعد عام من تقديم ملف يتعلق بجرائم حرب ضده خلال الحرب الأخيرة على غزة 2014.
يشار إلى أن إسرائيل ليست عضوًا في المحكمة في لاهاي، لكن منظمات خاصة أخرى رفعت دعاوى قضائية ضد كبار المسؤولين الفلسطينيين.