رام الله الإخباري

ما زالت مشاركة القسيس الأمريكي "الإنجيلي" الشهير روبرت جيفرس، بجانب زميله جون هايغو تثير الجدل في الأوساط السياسة.في هذا السياق، سئل السكرتير الصحافي للبيت الأبيض "راج شاه" عن رأيه في قول جيفرس بأن اليهود سيذهبون إلى جهنم، فرد بأنه لم يشاهد التصريحات، "ولكن من الواضح أن هذه ليست ملاحظات يوافق عليها الرئيس".

وكان جيفرس، راعي الكنيسة المعمدانية الأولى، قال أثناء افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة إن أتباع الديانات الأخرى سيذهبون إلى الجحيم لعدم امتلاكهم وجهة نظر محددة عن يسوع.وأوضح شاه بأنه لا يملك أي "قراءة عن كيفية مشاركتهم (جيفرس وهايغو والحاخام الإسرائيلي إسحاق يوسف) في احتفال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مضيفا أن "كل ما أقوله هو أنه إذا كانت هناك انعكاسات دقيقة لوجهات نظر محددة ، فإن البيت الأبيض لا يتبناها".

وللقسيس جيفرس، وللكنائس المعمدانية الجنوبية التي ينتمي إليها وجهة نظر معروفة حول قصص آخر الزمان، من حيث ضرورة عودة جميع "اليهود إلى "أرض الميعاد"، كي يأتي "المسيح المخلص"، وتكون المعركة الفاصلة "هرمجدون" التي يُخيّر اليهود إثرها بين أن يصبحوا مسيحيين، وبين القتل.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير لها (الثلاثاء) إن "مشاركة الواعظيْن الإنجيلييْن؛ جون هايغو وروبرت جيفرس، في الاحتفال أظهرت حجم الانتصار وقوة سيطرة الأصوليين المسيحيين الذين يتوقون لنهاية العالم، على العلاقة المدهشة بين تل أبيب وواشنطن".

وذكرت "هآرتس"، أن "هايغو وصف هتلر ذات مرة بالصياد الذي أرسله الله، كما تنبأ جيفرس بإرسال اليهود الذين سيرفضون اعتناق المسيحية إلى جهنم"، مضيفة: "لكن في عهد نتنياهو ترامب؛ فإن الكراهية الدينية لليهود، باطلة إزاء التأييد الكبير لسياسة الحكومة الاستيطانية".

 

عربي 21