رفضت الخارجية الأمريكية إدانة مجزرة "اسرائيل" التي ارتكبتها بحق المشاركين في مليونية العودة السلمية على حدود قطاع غزة، ودافعت عن الأخيرة معتبرة أن هذه المجزرة "حق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها".
جاء ذلك في مؤتمر صحافي، للمتحدثة الرسمية باسم الخارجية هيدر نورت مساء الثلاثاء رفضت فيه إدانة استعمال الجيش الإسرائيلي للقوة المفرطة في حق الفلسطينيين.
وزعمت "أن حركة حماس شجعت الناس على الذهاب إلى الحدود مع إسرائيل ومحاولة اختراقها".وادّعت أن "لإسرائيل الحق في حماية نفسها ممن كانوا يحملون الأسلحة والزجاجات الحارقة، مضيفة أن الولايات المتحدة تتأسف للوضع الإنساني في غزة".
وأشارت متحدثة الخارجية أن "الولايات المتحدة ترغب في أن يحل السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، ويعود الطرفان إلى المفاوضات".وارتكب جيش الاحتلال الاثنين مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينياً وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 للنكبة الفلسطينية.