قالت حركة "فتح" على لسان الناطق باسمها أسامة القواسمي، اليوم الاثنين، تعقيبا على الاقتحامات المتتالية المتصاعدة من اليهود للمسجد الاقصى وأداءهم لشعائرهم الدينية على أبوابه، إن هذا العمل جريمة بحق المقدسات الإسلامية، وامتهان لكرامة العرب والمسلمين، وتصعيد خطير بحق الفلسطينيين.
وأكد أن الاقتحامات تجري بضوء أخضر من الرئيس الأميركي ترمب، الذي يسابق الزمن في اتخاذ القرارات المتتالية ضد الشعب الفلسطيني المناضل.
وشدد القواسمي على أن إسرائيل تدفع باتجاه الصراع الديني، وتضع مخطط هدم المسجد الأقصى نصب عينيها لإنشاء الهيكل المزعوم، وترى في صمت العالم على هذه الانتهاكات، وعدم محاسبة ومساءلة إسرائيل على جرائمها، فرصة سانحة للاستمرار في خرق القانون الدولي وعدم الاكتراث به، وهي بذلك تصفع المؤسسات الدولية وقراراتها وتبعث لهم برسالة واضحة عنوانها أن اسرائيل فوق القانون الدولي، وأن الشرعية الدولية سارية على كل دول العالم عدا اسرائيل.
وحذرت حركة فتح من المحاولات المتتالية لاستهداف والمساس بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، معربا عن أمله في أن تنهض الأمتين العربية والإسلامية بشكل جدي، ومن خلال خطوات عملية بعيدة عن الاستنكار والشجب، للدفاع وحماية القدس والمسجد الاقصى وكنيسة القيامة من التهويد وتغيير طابعهم العربي الإسلامي والمسيحي.