وصل الرئيس محمود عباس، فجر اليوم الاثنين، مدينة نيويورك، لإلقاء كلمة في الجلسة الاستثنائية لمجلس الأمن الدولي غدا الثلاثاء.وكان في استقباله نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، وسفير فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، ورئيس بعثة فلسطين في واشنطن حسام زملط.
وسيلقي الرئيس في الساعة الخامسة من مساء غد بتوقيت فلسطين، كلمة وصفتها الرئاسة الفلسطينية بالهامة في مجلس الأمن ستمثل رؤية للسلام ومرحلة جديدة للصراع حسب ما أكد في تصريح سابق، الناطق الرسمي نبيل أبو ردينة.
وقال أبو ردينة، إن القدس ومقدساتها، وثوابتنا الوطنية التي لن نتخلى عنها، ستكون هي جوهر خطاب الرئيس، مشيرا إلى أن مرحلة جديدة من النضال قد بدأت، للحفاظ على الهدف الجامع لشعبنا الفلسطيني، وللامة العربية وللعالم بأسره، وهي قضية القدس بمقدساتها الاسلامية والمسيحية، وبتراثها وتاريخها الذي يحاول البعض تزويره لتبرير مخالفته لكل القوانين والشرائع الدولية، التي أكدت على الدوام فلسطينية القدس وعروبتها".
وتابع إلى ان هذه المرحلة الحساسة والخطيرة في تاريخنا النضالي، تتطلب مواقف واضحة فلسطينية وعربية، في مواجهة الاخطار المحدقة بقضيتنا الوطنية، مؤكدا أن المعركة الحالية حول القدس سترسم ملامح المنطقة في المستقبل القريب والبعيد، وأن خطاب الرئيس سيشكل رسالة للعالم بأسره، بأن العدل والسلام والارض هي الطريق الوحيد لشرق أوسط أمن ومستقر، وعالم ومزدهر وخالٍ من كل اشكال الارهاب المرفوضة والمدانة.
ويرافق الرئيس إلى نيويورك، وزير الخارجية رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف.