رام الله الإخباري
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن التفاصيل الأخيرة لمعركة اغتيال الشاب المطارد أحمد نصر جرار، عقب محاولات الاحتلال المتكررة لاعتقاله أو الوصول إليه، وذلك باستخدام أسلوب عسكري للمحاصرة والاغتيال.
وزعمت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن قوات الاحتلال استخدمت إجراءً عسكريًا يُسمى “سير لاحاتس” أو ما يعرف بـ”وعاء ضغط”؛ بهدف محاصرة الشهيد جرار وإجباره على الاستسلام، موضحة أنّه برغم ذلك اختار المواجهة.
وأوضحت، أن عملية اغتياله تطلبت مشاركة وحدات النخبة في جيش الاحتلال ووحدات “اليمام” بالتنسيق مع وحدة 8200 وجهاز استخبارات الاحتلال.
وفي تفاصيل العملية، فان الإجراء المستخدم يهدف إلى محاصرة المكان من جميع الجهات ويُطلب من الشخص المتحصن تسليم نفسه، ثم تتجه بعدها الوحدات الخاصة إلى إطلاق رصاص وقنابل، ومن ثم وصواريخ مضادة للدروع من نوع “لاو” أو “متادور”.
وبحسب ما أعلنته مصادر الاحتلال العسكرية، فان وحدات جيش الاحتلال شرعت بإجراء هدم لأجزاء من البيت الذي تحصن فيه وفقًا لآلية “D9” بهدف الضغط على المطارد للخروج.
يُشار إلى أن “وعاء الضغط” هو نموذج عسكري عملياتي لدى جيش الإحتلال لتصفية مطلوبين لديه، كانوا قد تحصنوا في بيوت أو لديهم رهائن.
وارتقى الشهيد أحمد نصر جرار (21 عامًا) من واد برقين بجنين، بعملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في بلدة اليامون قضاء جنين، استخدمت خلالها إجراء “وعاء الضغط” لكنه برغم ذلك خرج شاهرًا سلاحه مستعدًا للمواجهة.
شبكة قدس الاخبارية