رام الله الإخباري
طالب الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، اليوم الاثنين، دول الاتحاد الأوربي الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أن هذا الاعتراف لن يكون عقبة في طريق المفاوضات للوصول إلى السلام.
وقال "أبو مازن"، في كلمة أمام وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي الثمانية والعشرين في العاصمة البلجيكية بروكسل: "طلبنا ونطالب هذه الدول بأن تعترف بدولة فلسطين. إن الاعتراف لن يكون عقبة في طريق المفاوضات للوصول الى سلام. وانما يشجع الشعب الفلسطيني على المحافظة على الامل بأن هناك سلام قادم وأن عليه أن ينتظر بأن الطريق مفتوحة أمام السلام".
وأكد الرئيس عباس أن الطريق الوحيد للسلام هو المفاوضات بإشراف دولي.
وأعرب عن التزام السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، وقال: "نحن ملتزمون بالاتفاقيات التي وقّعت بيننا وبيين الجانب الاسرائيلي ونطالب اسرائيل أن تنفذ ما عليها من التزامات".
وقال: "بنينا مؤسساتنا الكاملة ونريد أن نحافظ على المؤسسات بكل ما أوتينا من قوة حتى نصل الى حل الدولتين، دولة فلسطين ودولة اسرائيل، تعيشان جنبا الى جنب في أمن واستقرار".
وطالب "ابو مازن" بتطبيق قرارات مجلس الامن والأمم المتحدة المتعلقة بفلسطين، قائلا: "هناك قرارات أممية كثيرة في الجمعية العامة ومجلس الأمن نريدها أن تطبق على أرض الواقع لا أن تبقى اوراقا محفوظة في سجلات الامم المتحدة".
وبشأن قطع المساعدات الأمريكية عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قال الرئيس إن ذلك يعنى ان يترك الناس ليلاقوا مصيرهم وتتلقفهم منظمات الارهاب، او أن يهاجروا إلى دول لا ترغب باستقبال المهاجرين.
وبشأن الصمالحة أكد الرئيس محمود عباس الالتزام بالوصول إلى المصالحة، وقال: "نحن مصممون على الوصول الى المصالحة".
من جانبها أكدت فيديريكا موغريني مفوض العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه للفلسطينيين، قائلا: "أطمئن الرئيس عباس أن دعمنا المادي وغير المادي للفلسطينيين سيبقى مستمرا".
وأضافت أن الاتحاد الاوروبي سيعمل مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لاستئناف المفاوضات.
وكالة معا