رام الله الإخباري
هاجم سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، صباح اليوم الأربعاء، السلطة الفلسطينية، وذلك في أعقاب مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار نفذت يوم أمس، الثلاثاء، جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وكتب فريدمان في تغريدة على تويتر أن المستوطن “قتل بدم بارد” من قبل فلسطينيين، مضيفا أن حركة حماس امتدحت منفذي العملية.وتابع أن “قوانين السلطة الفلسطينية ستوفر لمنفذي العملية تعويضا ماليا”، مضيفا “لا تبحثوا عن سبب عدم تحقيق السلام”.
يشار إلى أن فريدمان هو يهودي أميركي معروف بمواقفه الداعمة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأييده لضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل، إضافة إلى مواصلته الدفع باتجاه إعلان الإدارة الأميركية عن القدس كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها.
كما تجدر الإشارة إلى أن تصريحات فريدمان تأتي بعد وقت قصير من إعلان السلطة الفلسطينية تمسكها بموقفها المتمثل بعدم استقبال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الذي سيزور المنطقة بتاريخ 19 من الشهر الجاري.وتأتي أيضا بعد وقت قصير من نشر وزارة الأمن الإسرائيلية ما ادعت أنه مبالغ مالية تقوم السلطة الفلسطينية بدفعها لذوي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وادعى أمن الاحتلال أن السلطة الفلسطينية دفعت في العام 2017 أكثر من 550 مليون شيكل لأسرى محررين ولعائلات الأسرى، كما دفعت لذوي الشهداء والجرحى نحو 687 مليون شيكل.
ترجمة محمد ابو علان