أعلن نائب حاكم محافظة لورستان حبيب الله خوجاتهبور بشكل رسمي الأحد، مقتل شخصين اثنين بالرصاص خلال مواجهات في مدينة دورود غرب إيران.وأضاف خوجاتهبور في تصريحات للتلفزيون الرسمي، أنه "للأسف قتل شخصان في المواجهات لكن قوات الأمن لم تطلق النار على الحشد".
ونقل التلفزيون الإيراني عن المسؤول قوله إن "عملاء أجانب استهدفوا محتجين قتلا في مدينة دورود الليلة الماضية وليس الشرطة".وفي السياق ذاته، قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي الأحد، إن "الذين يخربون الأملاك العامة ويثيرون الفوضى ويتصرفون بشكل مخالف للقانون سيحاسبون على أفعالهم ويدفعون الثمن".
وحذر رحماني فضلي خلال تصريحاته للتلفزيون الرسمي، من أن "الحكومة الإيرانية ستتصدى للعنف والذين يثيرون الفوضى والخوف والرعب"، حسب تعبيره.وتتواصل الاحتجاجات لليوم الرابع على التوالي في مدن إيرانية وامتدت إلى العاصمة طهران، بسبب الأوضاع الاقتصادية والتدخل في سوريا، وتزامنت مع ذكرى احتجاجات معارضة في كانون الأول/ ديسمبر عام 2009.
وواجهت الحشود الشرطة، وهاجمت بعض المباني الحكومية، وذكر تقرير على وسائل التواصل الاجتماعي أن متظاهرين اثنين قتلا بالرصاص في إحدى المدن غرب إيران.وكان الحرس الثوري الإيراني علق السبت، على الاحتجاجات بقوله إن "من يقف وراءها هم أعداء يريدون قلب نظام الحكم في إيران"، داعيا إلى "تعزيز الوحدة واليقظة والوعي الوطني، لإحباط مؤامرات الأعداء، واستلهام العبر والدروس من فتنة عام 2009"، حسب ما أوردته وكالة "فارس" الإيرانية.