رام الله الإخباري
ستُمهل إسرائيل آلافَ طالبي اللجوء الأفارقة، مدة أشهر، للمغادرة، وإلا سيتم سجنهم لأجل غير مسمى، بحسب تقرير إسرائيلي، نُشر الخميس 28 ديسمبر/كانون الأول 2017.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في عددها الصادر اليوم، إن وزارة الداخلية وسلطة الهجرة والحدود، بدأتا هذا الشهر التحضيرَ لترحيل طالبي اللجوء "بناءً على أوامر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية أريه درعي، ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان".
وأضافت: "تم تأجيل تصويت مجلس الوزراء على حملة الترحيل، بسبب نزاع حول الميزانية بين وزارة المالية ووزارة الأمن الداخلي".ولفتت إلى وجود 27 ألف طالب لجوء من إريتريا، و7500 من السودان، و2500 من دول إفريقية مختلفة، فضلاً عن 5 آلاف طفل وُلدوا في إسرائيل لآباء من طالبي اللجوء.
تكلفة الترحيل
وقالت: "تقدر وزارة الداخلية أن القيمة الإجمالية لعملية الترحيل ستصل إلى 86 مليون دولار سنوياً، وهو ما يشمل رواتب موظفي وزارة الداخلية وطائرات الترحيل، والأموال التي سيتم منحها للمغادرين؛ إذ يحصل كل طالب لجوء يغادر على 3500 دولار".
وكان رئيس الوزراء نتنياهو، قد قال في اجتماع للحكومة الإسرائيلية نهاية الشهر الماضي: "سياستنا حيال المتسللين تتكون من ثلاث مراحل، الأولى هي صدّ هذه الظاهرة، أقمنا جداراً (على الحدود مع مصر)، وشرّعنا قوانين صدّت معاً سيل المتسللين، وعددهم اليوم هو عبارة عن صفر".
وأضاف: "المرحلة الثانية هي إخراجهم من البلاد، لقد أخرجنا حوالي 20 ألف متسلل بوسائل مختلفة، والمرحلة الثالثة هي إخراج المتسللين بوتيرة أعلى، ويتم القيام بذلك بفضل اتفاقية دولية أبرمتُها، وهي تمكننا من إخراج الـ40 ألف متسلل الذين بقوا هنا بدون موافقتهم على ذلك".
الأناضول