كتب موقع واللا العبري تحت عنوان “الفتاة الفلسطينية التي احتقرت الجيش الإسرائيل”: منذ صغرها انضمت عهد التميمي للمعركة الإعلامية للفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، شوهدت الفتاة الصغيرة، صاحبة الشعر الذهبي في الكثير من الأشرطة المصورة وهي تواجه جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي وهم يرتدون الزي العسكري والخوذ.
عهد التميمي أصبحت أحد مظاهر الاحتجاج الفلسطيني، الليلة الماضية، وبعد خمس سنوات من الحادثة التي أشهرتها تم اعتقالها بتهمة ضرب جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن ظهرت في شريط نشر من أحداث يوم الجمعة الماضي.
وتابع موقع واللا العبري، الشريط الذي ظهرت فيه تواجه جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في العام 2012 نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، وفي جميع أنحاء العالم، بعد نشر الشريط دعيت للقاء الرئيس التركي رجب طيب أوردغان الذي عبر عن إعجابه بمقاومتها الاحتلال.
صورتها الشخصية على الفيسبوك تعبر عن طبيعة عهد التميمي، في الصورة تحاول منع جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي من التقاط صور خلال أحداث كانت هي حاضره فيها، صورة تظهر أن نضالها هو نضال ضد توثيق كامل لعدد كبير من الأحداث في الضفة الغربية.
كما تنشط عهد التميمي على موقع “تويتر” ولكن بشكل أقل مما هو نشاطها على الفيسبوك، ومن خلاله تنشر الكثير من المنشورات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتدعوا لإنهاء المنظومة الصهيونية.
وتابع الموقع العبري، عهد التميمي معروفة أيضاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، ففي إحدى المرات ظهرت وهي تحاول منع جنود الاحتلال الإسرائيلي منع اعتقال أخيها محمد بتهمة إلقاء حجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي، يومها قالت للقناة الأولى الإسرائيلية:
” كان بإمكاننا قتل الجندي، لكن أخلاقنا لا تسمح لنا بقتل أحد”.
والدها باسم التميمي علق صباح اليوم على اعتقالها بالقول:
“هي اعتقلت بسبب الدعاية الإعلامية في وسائل الإعلام”، واعتبر باسم التميمي أن ما تقوم به ابنته هو بسبب الممارسات الإسرائيلية، وعن أن ما جرى هو استفزاز لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال التميمي:
” أنتم عدوي، يمكنكم القول ما تريدون، ومادام الاحتلال موجودة ستستمر المعاناة الفلسطينية، والاحتلال يجب أن يزول”.وعن تعليق جيش الاحتلال الإسرائيلي على شريط الفيديو المنشور قال الموقع العبري: ” كان على الجندي اعتقال الفتاة عندما قامت بلطمه”، إلا أن الجيش في الوقت نفسه قال إنه يحترم موقف الجنود الذين يفقدوا صوابهم حسب تعبير الجيش.