أعرب مستوطنو غلاف غزة الليلة الماضية، عن تخوفهم من تدحرج الأمور لتصل الى حرب جديدة مع قطاع غزة، على غرار الحرب الأخيرة صيف العام 2014.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن السكان قولهم في أعقاب سقوط صاروخين الليلة الماضية داخل كيبوتسات شمالي القطاع إن الوضع لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل وإنهم عانوا من هذا الشعور قبيل الحرب الأخيرة، معتبرين أن الأمور تسير نحو "الجرف الصامد 2"، وهي التسمية الإسرائيلية للحرب الأخيرة.
كما تحدثوا عن أن التوتر الأمني الحالي منع كثيرين من السياح من المجيء لمناطق الغلاف، وقاموا بإلغاء رحلاتهم تخوفاً من التصعيد، بينما طالبوا الحكومة بإيجاد حل عدا قصف مناطق فارغة، وذلك على الرغم من عدم رغبتهم باندلاع حرب جديدة.
وطالب المستوطنون الحكومة بالحزم مع غزة واستعادة قوة الردع، معتبرين أن ما يجري حاليًا ليس من مصلحة "إسرائيل"، حيث يتم إطلاق صاروخ من غزة يكلف 50 شيقلاً فيتم الرد عليه بالطائرات والقنابل بعشرات الملايين. على حد قولهم
فيما نقل عن رئيس تجمع مستوطنات ساحل عسقلان "يائير فرجون" قوله إن الوضع لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، داعياً إلى محاسبة حماس على ذلك كونها المسئولة عن قطاع غزة.
وأغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، على مواقع لكتائب القسام في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وذلك بعد إعلان الاحتلال عن سقوط صاروخين في غلاف غزة الليلة.