أقرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس السبت بوجود برنامج سري للتحقق من وجود ما يعرف بالأطباق الطائرة، وقالت إن البرنامج انتهى في عام 2012، عندما حوّل مسؤولو الدفاع الاهتمام نحو تمويل أولويات أخرى، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وأفاد تقرير الصحيفة الأميركية أن "البرنامج المتطور لتحديد تهديدات الطيران" السري، الذي يعرف اختصارا باسم "يوفو"، بدأ في سنة 2007 وانتهى بعد خمس سنوات، وأنه كان يُخصص لتمويله سنويا 22 مليون دولار.
وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية رفعت الحجب عن ملايين الصفحات من الوثائق السرية التي تضمنت مشاهد لأجسام فضائية لا تُعرف ماهيتها على وجه التحديد.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست فإن ضابط الاستخبارات لويس إليزوندو سعى بهدوء، قبل مغادرته منصبه في وزارة الدفاع قبل شهرين، لضمان الإفراج عن ثلاثة من أشرطة الفيديو الأكثر غرابة في خزائن البنتاغون السرية التي تتضمن لقطات خام للقاءات بين طائرات مقاتلة و"مركبات جوية غريبة" أي الأطباق الطائرة وفق المصطلح العسكري.
وأشرطة الفيديو كلها مأخوذة من قمرة القيادة، وتظهر طيارين يكافحون لقفل راداراتهم على مركبات غامضة بيضاوية الشكل على الشاشة. وتبدو المركبات الغريبة -التي لم يتم التصريح بشأن أصولها المحتملة أو صناعتها- بأنها تحوم لفترة وجيزة قبل أن تنطلق بعيدا بسرعات تثير دهشات وصرخات الطيارين. وفيما يلي أحد هذه الفيديوهات:
وجاء التمويل الأول للبرنامج بناء على طلب زعيم الحزب الديمقراطي السابق في مجلس الشيوخ هاري ريد، وهو نائب ديمقراطي عن نيفادا معروف منذ فترة طويلة بولعه بظواهر الفضاء، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وقد أقر البنتاغون بمصير برنامج اليوفو بشكل منفتح استجابة لطلب من وكالة رويترز، لكنه كان أقل وضوحا عما إذا كان البرنامج ما يزال مستمرا حيث نقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم البنتاغون لورا أوشوا قولها إن "وزارة الدفاع تتعاطى بجدية مع كل التهديدات والتهديدات المحتملة لشعبنا وممتلكاتنا، ومهمتنا التصرف متى وجدت معلومات ذات مصداقية".