أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وعدنا الله إياها في كتابه الكريم، بقرار لا يقبل النقد ولا تغيير الحقائق من أحد.
وقال الشيخ حسين، في حديث لتلفزيون فلسطين، عبر البث الموحد والمشترك مع عدد من الفضائيات العربية اليوم الأحد: "القدس وعدنا الله إياها في كتابه الكريم بقرار لا يقبل النقد ولا التغيير من أحد، فهي الحقيقة الربانية والقضية الإلهية، والمسجد الاقصى آية في كتاب الله الكريم، وسورة يقرأها كل مسلم في كل صلاة".
وأضاف: "منذ أن صدر وعد ترامب المشؤوم وهو قرار من لا يملك لمن لا يستحق، وقفت القيادات الإسلامية، وقالت بصوت عال ومرتفع، إن هذا القرار مرفوض ولن يغير أي واقع في القدس".
وقال مفتي القدس والديار المقدسة: نحن حين نعلن رفضنا لهذا القرار، إنما نرفض لأنه قرار باطل ولا يمكن بأي حال من الاحوال أن يقبله العرب ولا المسلمون ولا المسيحيون.ودعا الشيخ حسين، المسلمين والمسيحيين في كافة دول العالم، إلى شدّ الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى ولكنيسة القيامة، للتأكيد على أن المسلمين والمسيحين يعيشون في هذه الأرض مشتركين بالدفاع عنها وحمايتها.