رام الله الإخباري
استمرت التظاهرات الغاضبة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، لليوم الثالث على التوالي، تنديداً ورفضاً لقرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس باعتبارها عاصمة إسرائيل، ما دفع قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى تشديد إجراءاتها وتوسيع نطاق اعتداءاتها على الفلسطينيين.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت، صوراً ومقاطع فيديو لاعتداءات قوات الاحتلال في القدس المحتلة على كل من يحمل العلم الفلسطيني، ومصادرة العلم أو اعتقال حامله.
وأشار ناشطون إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول منع الفلسطينيين المقدسيين من التضامن مع نصرة القدس، أو الاحتجاج على قرار ترامب “الظالم بحق أرضنا ومقدساتنا”، وأن قوات الاحتلال تقمع أي تظاهرة أو تجمع للفلسطينيين في القدس وتمنعهم من رفع العلم الفلسطيني أو أي لافتات تضامنية مع الحق الفلسطيني في القدس.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت على فتاة فلسطينية بسبب رفعها العلم الفلسطيني، ثم قامت بمصادرة العلم واعتقال الفتاة من وسط شارع صلاح الدين في القدس المحتلة.
وأظهر مقطع فيديو قوات الاحتلال أثناء مهاجمتهم الفتاة ومحاولتهم سحب العلم الفلسطيني من يدها بالقوة، فيما أظهرت صوراً أخرى الفتاة ذاتها يحيطها عدد كبير من جنود الاحتلال لاعتقالها.
كما هاجمت شرطة الاحتلال فتاة فلسطينية أخرى، تحمل صورة للعلم الفلسطيني واعتدت عليها وضربتها حتى صادرت صورة العلم، ولم يتبن ما إذا قام الاحتلال باعتقالها.
وأوضح ناشطون أن تشديد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته القمعية في القدس لن يضعف رغبتهم في “رفض المشروع الصهويني وتهويد القدس، ولن يثنيهم عن الدفاع عن عروبة وقدسية المدينة”.
لمة صحافة