رام الله الإخباري
قال مصدرٌ مقرب من المقاومة الفلسطينية "إن المعلومات الأولية تشير إلى أن استهداف المقاومة لجنود الاحتلال بالقرب من حاجز بيت حانون/ايريز إنما جاء كرد على جريمة إعدام الشاب محمود زعل عودة (48 عامًا) قرب قرية قصرة جنوب نابلس والذي استشهد صباح الخميس الماضي الموافق 30/نوفمبر."
وأشار المصدر أن الرد على اعدام المزارع عودة رسالة من المقاومة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها حتمية الرد على أي اعتداء يطال أي فلسطيني سواء في غزة أو الضفة أو في المدن المحتلة عام 1948.
وذكر المصدر أن سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية لم ترد -حتى اللحظة- على جريمة استهداف نفق المقاومة شرق خانيونس، مؤكداً أن الحساب مع إسرائيل على تلك الجريمة لا يزال مفتوحاً ولم يقفل.
وقال المصدر "سرايا القدس لا زالت تمارس ضبط النفس، وتخوض بثقة كبيرة الحرب النفسية الدائرة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وذكر المصدر أن عدم إعلان سرايا القدس تبنيها للقصف الذي جرى الخميس الماضي 30/نوفمبر يعطيها الحق بالرد على جريمة النفق بالطريقة والكيفية التي تراها مناسبة، مشيراً إلى أن عدم تبني القصف يطرح سؤالاً كبيراً ألا وهو هل ما زال الحساب مفتوح؟ -مجيباً المصدر على سؤاله - "الحساب لم يقفل بعد".
وكانت قناة الميادين الفضائية كشفت أن المقاومة استطاعت رصد تسجيلات صوتية لجنود "إسرائيليين" خلال اشتباكات مع سرايا القدس، وتكشف التسجيلات إصابة 16 جنديا في جيش الاحتلال خلال الاشتباكات.
فلسطين اليوم