حذرت حكومة الوفاق الوطني من تصاعد الاعتداءات الاحتلالية ضد أبناء شعبنا وعلى أرضنا الفلسطينية، والمتمثل في العدوان على الأهل في قطاع غزة وإرهاب المستوطنين واستمرار اعتداءاتهم الدموية ضد المواطنين في الضفة الغربية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، إن جريمة إطلاق النار من قبل المستوطنين على المواطن محمود أحمد زعل عودة، وإراقة دمه وهو يعمل في أرضه، تضاف إلى سجل الجرائم الرهيبة التي يرتكبها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا العزل.
وأضاف أن هذه الجريمة السوداء تترافق مع غارات الطيران الاحتلالي وقصف مدفعيته على قطاع غزة في خطوة تصعيدية خطيرة.
وحمل المتحدث الرسمي، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وعن كافة الجرائم التي ترتكب في أراضينا الفلسطينية، وتطال أبناء شعبنا وأهلنا أهل الحق وأصحاب الأرض الأبرياء العزل، الذين يتعرضون لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال وقصف الطيران الحربي بشكل دائم ومستمر، تنفيذا لمخططات التهجير والاستيلاء على الأرض والممتلكات.
وجدد المحمود مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لأبناء شعبنا وأهلنا، والتحرك العاجل من أجل وقف إجراءات الاحتلال، والعمل بشكل سريع على انهائه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.