حصل المتحف الفلسطيني على "الشهادة الذهبية للريادة" في تصميمات الطاقة والبيئة، والتي يمنحها المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء.
وأصبح المتحف، الممتد على مساحة 40 دونما والواقع الشمال من مدينة القدس؛ أول مبنى في فلسطين يحصل على هذه الشهادة في تصميمات الطاقة والبيئة، وأول متحف صديق للبيئة في الشرق الأوسط.
وأكدت رئيسة لجنة المتحف زينة جردانة، على الأهمية البيئية للمكان كونه مبنى أخضر، علاوة على مكانته الثقافية، وقدمت الشكر لكل المساهمين في حصول المتحف على هذه الجائزة منذ التصميم الأول حتى الآن.يذكر أن نظام الريادة في تصميم الطاقة والبيئة، وضعه المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، وتم الاعتراف به عالميا كمقياس تصميم وإنشاء وتشغيل مبان صديقة للبيئة.
ويقيّم نظام التصنيف أثر المنشآت وأداءها استناداً إلى عدة معايير، أبرزها استدامة الموقع، والكفاءة المالية، والإبداع، وعملية التصميم.ووفق تلك المعايير، حصل المتحف الفلسطيني على 61 نقطة أهلته للحصول على الشهادة الذهبية.وأوضح المهندس بشار عمار، مدير المرافق في المتحف، أن أهم النقاط التي أهلت المبنى للجائزة تتمثل في توفير 50% من المياه المستهلكة فيه، إضافة الى توفير الطاقة، والمساهمة في بناء بيئة نظيفة من خلال المواد المستعملة في البناء والتصميم.