العالول: التسوية التي لا تتضمن حرية شعبنا واستقلاله مرفوضة و"ما يتعبوش حالهم"

العالول: التسوية التي لا تتضمن حرية شعبنا واستقلاله مرفوضة

رام الله الإخباري

قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول إن أي أفكار للتسوية لا تتضمن حرية الشعب الفلسطيني واستقلاله مرفوضة سلفًا، مؤكدًا في نفس الوقت ضرورة بذل كل جهد لاستعادة الوحدة الوطنية

وأكد العالول أن الحديث عما يُسمى "صفقة القرن" لا يمكن القبول به ما لم يتناسب مع مصالح الشعب الفلسطيني، قائلا: "ما يتعبوش حالهم".

جاء حديث العالول خلال مهرجان خطابي بالذكرى الثالثة عشر لرحيل الرئيس ياسر عرفات والذي أقيم يوم الخميس أمام ضريحه في المقاطعة بمدينة رام الله.

وذكر العالول أن الرئيس محمود عباس "يرفض كل الإملاءات التي لا تتناسب مع مصالح الشعب الفلسطيني، وأن ما أرساه عرفات هو التمسك بالثوابت والقرار الوطني الفلسطيني المستقل".

وأشار إلى التمسك ببذل كل الجهد من أجل استعادة الوحدة الوطنية مهما كان "لأنها سلاحنا الأساسي".

ودعا العالول "أطرافًا (لم يسمها) إلى المجيء إلى حضن الشعب الفلسطيني والالتزام بالقرار الوطني المستقل، وترك التنقلات من دولة إلى دولة أخرى".

أما عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف فدعا إلى التمسك بالحقوق والثوابت التي أرستها الثورة الفلسطينية المعاصرة وحق تقرير المصير.

وأكد أبو يوسف أن "القيادة الفلسطينية على ذات درب ياسر عرفات وقادة شعبنا من الشهداء والأسرى والجرحى، ونحن ماضون على ذات الدرب حتى نيل حقوقنا الفلسطينية".

بدوره، قال عضو الكنيست أيمن عودة إن "مسيرة عرفات الثورية حربًا أو سلما لم ير فيها إلا فلسطين"، مشيدا بتدشين الوحدة الوطنية وإقامة مهرجان إحياء لذكرى عرفات في غزة.

وأكد عودة أن التناقض القائم ليس بين أبناء الشعب الواحد، وإنما بين الشعب الفلسطيني والاحتلال.

ودعا عودة أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتزام بنظرة ثاقبة ووطنية صادقة وألا يتم رؤية شيء في المرحلة القادمة إلا القدس.

وأضاف "رغم المجازر والمذابح وبعد 69 عامًا نقف أمامكم فلسطينيين مئة بالمئة".

ونظمت حركة فتح بمدينة رام الله فعاليات إحياء ذكرى الشهيد أبو عمار من خلال مسيرة طافت مركز المدينة بمشاركة رسمية وشعبية.

 

صفا