انطلقت فعاليات إحياء الذكرى الـ13 لاستشهاد الزعيم الراحل ياسر عرفات، ظهر اليوم الخميس، في محافظات الضفة الغربية كافة، على أن تنظم الفعالية المركزية في المحافظات الجنوبية في "أرض السرايا" السبت المقبل.
رام الله
من مدينة رام الله، شارك الآلاف في المسيرة الجماهيرية التي دعت إليها حركة فتح، والقوى الوطنية، لمناسبة الذكرى الـ13 لرحيل الرمز ياسر عرفات، حيث انطلقت المسيرة تتقدمها فرقة كشفية عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، من مدرسة ذكور رام الله الثانوية، ومن ثم توجهت إلى ضريح الشهيد عرفات، ومن المقرر أن يلقي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نائب رئيس حركة فتح محمود العالول كلمة الرئيس محمود عباس عند الضريح.
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، منسق القوى والفصائل واصل أبو يوسف "حريصون على المثل والقيم التي مثلها الشهيد الراحل، ونحن قرب ضريحه نجدد العهد، ونؤكد أن شعبنا متمسك بذات الحقوق والثوابت من أجل الحرية، والاستقلال".
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها أعضاء من اللجنة المركزية والتنفيذية لحركة فتح، وقادة الفصائل، وممثلو المؤسسات الرسمية، والشعبية، صور القائد الراحل، والأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تحيي الذكرى.
من جهتها، أوضحت وزارة التربية والتعليم العالي أنه تم توجيه المدارس لتنظيم فعالية مركزية في إحدى مدارس كل مديرية؛ بإشراف مدير التربية والتعليم العالي، وذلك في تمام الساعة العاشرة حتى الحادية عشرة صباحاً، بمشاركة الفرق الكشفية والإرشادية للمدارس المتجاورة، على أن تتم دعوة المؤسسات الرسمية والقوى الوطنية للحضور والمشاركة.
وأضافت الوزارة في بيانها، ان الإذاعة المدرسية الصباحية ستخصص في اليوم ذاته بكافة مدارس الوطن للحديث عن الذكرى، وستبدأ بقراءة الفاتحة على روح الشهيد أبو عمار، وكلمات معبرة عن مسيرته النضالية، منوهةً إلى أن مراسم رفع العلم ستقام بحضور جميع أفراد الفرقة الكشفية الإرشادية في الطابور الصباحي.
الخليل
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، ومجمع المدارس، منعا لإقامة احتفالات إحياءً ذكرى استشهاد الراحل أبو عمار.
وقال مراسلنا، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، انتشرت في محيط مدارس طارق بن زياد والهاجرية والخليل الأساسية، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، ومنعت الفرق الكشفية من الخروج منها، وقيدت حركة تنقل المواطنين والمركبات بالمكان، وأطلقت عشرات قنابل الغاز نحو الطلاب ومنازل المواطنين وأصابت بعضهم بحالات اختناق.
طوباس
نظمت مديرية التربية والتعليم في مدينة طوباس فعالية في مدرسة الشهيد ياسر عرفات الأساسية للبنات، لإحياء ذكرى استشهاد الزعيم الراحل عرفات.وقال أمين عام سر فتح في طوباس محمود صوافطة "إن فعاليات إحياء الذكرى ستبدأ اعتبارا من اليوم، وحتى الرابع عشر الجاري، بمسيرات حاشدة في المدينة".
وأضاف "نحن نسير على خطى الشهيد عرفات، الذي نقل القضية الفلسطينية للعالم الخارجي، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني سيحافظ على إرث الشهيد المتمثل بالحفاظ على القضية"، منوها
إلى أننا نزرع سيرة الشهيد ياسر عرفات في نفوس الصغار، لنقول للمحتل إن الكبار وإن ماتوا فالصغار لا ينسون أبدا".بدوره، قال القائم بأعمال محافظ طوباس أحمد الأسعد، "ما زلنا نسير على خطى الراحل عرفات، والطريق إلى القدس يجب أن تمر من قبره"، مؤكدا "أنه يجب على
المجتمع الدولي وبريطانيا الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، بدولة كاملة مستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".إلى ذلك، قال مدير تربية طوباس، سائد قبها، "سمينا هذه المدرسة باسم الشهيد لتتذكره على الدوام الأجيال القادمة".
وشارك في الفعالية، مسؤولون، وممثلون عن المؤسسات الحكومية، والأهلية، والأجهزة الأمنية، وطالبات من المرحلتين الأساسية والإعدادية، وفرق كشفية.وقالت الطالبة إقبال دراغمة، من الصف السادس، "نعرف عن الرئيس عرفات أنه ناضل لأجل تحرير فلسطين، وقضيتها".
قلقيلية
أحييت مديرية التربية والتعليم العالي، في قلقيلية، الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الزعيم الراحل "أبو عمار"، في جميع مدارسها.وأشارت مديرة التربية والتعليم في قلقيلية نائلة فحماوي عودة إلى أنه تم تنظيم فعاليات في كافة مدارس المحافظة، وتم تخصيص الإذاعة المدرسية الصباحية بكافة المدارس للحديث عن الذكرى، وتمت قراءة الفاتحة على روح الشهيد أبو عمار، وكلمات معبرة عن مسيرته النضالية، كما قامت الفرق الكشفية الارشادية بمراسم رفع العلم، وتنظيم مهرجانات تأبين للشهيد الراحل؛ بمشاركة جميع طلبة هذه المدارس، بالإضافة إلى مهرجان مركزي ستنظمه المديرية في مدرسة فاطمة سرور في بلدة عزون.
من جانبه، أشار رئيس قسم النشاطات الطلابية معاذ نزال، إلى أن الفعاليات تضمنت تنظيم معارض فنية تخليدا للشهيد الرمز ابو عمار، وتقديم عروض مسرحية، ومسابقات في الرسم والقاء القصائد الشعرية. كما تم تكريم أفضل أعمال الطلبة المشاركين بأفضل بحث، أو لوحة، أو قصيدة، أو مسرحية، أو لوحة فنية حول الشهيد الرمز، مشيرا إلى أن الفعاليات مستمرة ومتواصلة وفاءً للشهيد الرمز، الذي خطّ طريق الثورة والدولة.