رام الله الإخباري
أكد اللواء ممدوح الإمام مساعد مدير البحرية المصرية الأسبق، أنه من الطبيعي أن يكون هناك خلاف في وجهات النظر بخصوص المصالحة، ولكن الجهود قائمة لحل أي خلافات لتقريب وجهات النظر، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من نقاط أساسية.
وقال اللواء الإمام: "الجهود قائمة بشأن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، فقد يكون هناك بعض الصعوبات والخلافات، ولكن ذلك يجب الا يثنينا عن المضي قدماً في هذا الطريق الذي سيرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية".
وفيما يتعلق باللقاء المرتقب للفصائل الفلسطينية، تمنى اللواء الإمام أن يعقد في موعده بالقاهرة، لافتاً إلى أن الترتيبات تسير وفقاً للجدول الزمني الموضوع في اتفاق المصالحة.
وأضاف: "إذا خَلُصت النوايا فلن يكون هناك مخاوف على المصالحة، حيث إن كل فصيل فلسطيني له وجهة نظر معينة، ولكن في النهاية يجب أن تؤخذ مصلحة الشعب الفلسطيني بعين الاعتبار".
وتابع اللواء الإمام: "طريق المصالحة لن يكون مفروشا بالورود، سواء في خلاف وجهات النظر أو في ضغوط خارجية لإفشال المصالحة، وبالتالي ما نرجوه من الفصائل الفلسطينية هو تغليب المصلحة العامة على المصلحة الفصائلية".
دنيا الوطن
