رام الله الإخباري
قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، أن إعلان الاحتلال الاسرائيلي عن احتجازه لجثامين شهداء النفق الخمسة، لم يكن مفاجئاً.
وقال شهاب: "نحن منذ قصف النفق وانتهاء أعمال البحث في المنطقة الخاضعة للسيادة الفلسطينية أدركنا أن الاحتلال الذي منع مواصلة البحث كان يرتكب جريمة مركبة بمنع الوصول للمفقودين داخل النفق.
وأضاف، ربما كان الشهداء في بداية الأمر مصابين ولكن الجيش الاسرائيلي منع الطواقم الفلسطينية من البحث وأيضا هم لم يتخذوا أي خطوات للبحث عن المفقودين في ذات الوقت، وانتظر حتى أعلنت حركة الجهاد رسمياً عن استشهادهم ليكمل جريمته باحتجاز جثامينهم محاولا التأثير معنوياً على ذويهم.
وأكد على أن الاحتلال ارتكب جريمة مركبة وهو مسؤول مسؤولية تامة عنها، والحركة ملتزمة بالعمل على استعادة هذه الجثامين الطاهرة بالطريقة والكيفية التي تجبر الاحتلال على ذلك، وهذه مسؤولية مضاعفة أمامنا والتزام لشعبنا وأهالي الشهداء.
الجدير ذكره، أن 12 مقاوماً استشهدوا في قصف النفق بينهم سبعة حاولوا انقاذ خمسة مقاومين داخل النفق جراء استنشاقهم الغاز السام الذي قصف فيه الاحتلال النفق من بينهم مسؤول لواء الوسطى في سرايا القدس عرفات أبو مرشد، ونائبه حسن أبو حسنين، وحسام السميري، وأحمد خليل أبو عرمانة، وعمر نصار الفليت، واثنين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وهم، مصباح فايق شبير، محمد مروان الأغا.
فيما أعلنت سرايا القدس عن هوية الشهداء الخمسة في النفق وهم الشهيد / بدر كمال مصبح، الشهيد أحمد حسن السباخي، الشهيد شادي، سامي الحمري، الشهيد محمد خير الدين البحيصي، الشهيد علاء سامي أبو غراب.
فلسطين اليوم