رام الله الإخباري
أكد النائب يحي السعود رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، أن حركة (حماس) تتحمل مسؤولية تأخير إنهاء الانقسام والانقلاب في غزة.وقال في حوار صحيفة دنيا الوطن المحلية : إن المصالح العليا للأردن هي التي تحدد العلاقة، وفتح مكتب لحماس في عمان فقط.
وأضاف السعود: أنه مع المقاومة المسلحة والعمليات الاستشهادية ضد إسرائيل، وأنه ضد المفاوضات معها لأن الأخيرة لم تحقق أي شيء للفلسطينيين على مدار أكثر من عشرين عاماً.
وفي سياق آخر، قال السعود: إنه مواطن طفيلي ولد بدون ملعقة ذهب في فمه، وعن رأيه بالكوتة النسائية في العمل السياسي الأردني، أكد السعود ان الثوب الفرنسي والأمريكي لايلائمنا كمجتمع عربي.وأوضح، أن صلاة المرأة أفضل في بيتها وليس في المسجد، كما نقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، مضيفاً "أنا قلت اقعدي ياهند لأنها قاطعتني عدة مرات، والكوتة النسائية أصلاً غير دستورية".
وأكد أن المرأة لاتصلح للعمل السياسي ولا للقيادة نهائياً، وهذه وجهة نظري، ولا أقبل أن تكون سيدة مسؤولة عني في مجلس النواب، وسأستقيل إذا حدث ذلك، وعن الديمقراطية في الوطن العربي فقد وصفها بـ (العرجاء).وفي موضوع آخر، قال السعود: إنه ضد توقيع الأردن لاتفاقية وادي عربة مع إسرائيل، ونعتها باتفاقية الذل والعار، وطالب بإلغائها، وطرد السفير الإسرائيلي من عمان.
وعن قصة تحديه للنائب الإسرائيلي المتطرف بالكنيست اورون حزان، وعودته له لملاقاته على جسر اللنبي، وعن نعت الشعب الأردني بالتخلف من قبل الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغف رد السعود، "هاي ما بتستاهل أقلها اقعدي ياميري، بقول إلها ارحلي عن بلدي فلسطين".
دنيا الوطن