رام الله الإخباري
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الأردنية حكما يقضي بالإعدام شنقا حتى الموت بحق أربعيني اطلق النار على رجل وابنه فيما اصاب اخرين في جريمة قتل ارتكبت في الزرقاء عام ٢٠١٣ بدافع رفض المغدور الخمسيني وعائلته للمتهم خطيبا لابنتهم الجامعية.
وادانت هيئة القاضي ابراهيم ابو شما وبعضوية القاضيين عزام النجداوي ود. حسان المجالي وبحضور مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي عصام الحديد ،المتهم بجناية القتل العمد مكررة مرتين .
وحول ابرز ما جاء في الواقعة التي توصلت لها المحكمة بقرارها والتي تشير الى ان المتهم قد تعرف على المجني عليها في عام ٢٠٠٩ واصبح يامل بالزواج منها ولاجل ذلك اخذ يتقرب من اهلها حيث عرف نفسه على والدها المغدور وقام بايصاله عدة مرات الى الاغوار الشمالية كما قام بحضور حفل تخريج شقيقة المجني عليها من دار القران الكريم.
كما قام بتقديم المساعدات المالية للمجني عليها اثناء دراستها.
واضافت ان المتهم بادر بزيارة اهل المجني عليها وطلب يدها من ابيها الا ان اهل المجني عليها رفضوا حيث طلب المتهم من والدها المغدور اعادة المبالغ المالية التي انفقها على المجني عليها.
واشارت تفاصيل الواقعة الى قيام المتهم بنشر صور المجني عليها على الفيسبوك وتهديد والدها المغدور حيث تقدمت المجني عليها بشكوى ضد المتهم ذم وقدح وتحقير وافساد رابطة زوجية.
واضافت ان المتهم اراد الانتقام من المجني عليها وقد هداه تفكيره الى التخطيط لجريمته حيث ذهب الى منزل المجني عليها وارغامها على الاعتراف امام اهلها وتسجيل ذلك الاعتراف بالصوت والصورة.
وتنفيذا لهذه الغاية فقد اعد المتهم عدته حيث قام بشراء مرابط بلاستيكية لتربيط الاشخاص وحربة سوداء وعصا كهربائية وسترة ذخيرة وكشاف كهربائي ولواصق وبندقية بامبكشن وكان ذلك خلال عام ٢٠١٣.
وتوجه بعد ذلك الى منزل المجني عليها بعد ان ارتدى عباءه رجالي وقناع يخفي به وجهه وقفازات ولدى دخوله المنزل قاوم الاب وابناءه المتهم الذي اطلق النار واصاب الاب وابنه والمجني عليها وشقيقها .
رؤيا الإخباري