رام الله الإخباري
استنكر أهالي مدينة نابلس عبر مواقع التواصل الاجتماعي حادثة إصابة طفل بجروح في مدرسة مهند المصري الاساسية للبنين في شارع 24 بمدينة نابلس اثر سقوطه على أرض المدرسة الحديثة غير المعبدة الاسبوع الماضي، عدا عن عمل آليات التعبيد الثقيلة حول المدرسة أثناء دخول وخروج الطلاب.
وألقى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اللوم على مديرية التربية والتعليم في نابلس نتيجة عدم توفر اجراءات الصحة والسلامة العامة خاصة وأن المدرسة للصفوف الأساسية.
وحول هذا تواصل مع مدير مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس عزمي بلاونة للوقوف على أسباب التأخير في أعمال التعبيد وعدم الانتهاء الى هذا الوقت قبل بدء الدوام المدرسي.
وأوضح بلاونة أن المدرسة كان ينقصها جزء من الأسوار الخارجية وتعبيد ملعبها والبوابة الخارجية، لافتا إلى أن المديرية أبلغت مدير المدرسة بضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء دخول الطلاب وخروجهم.
وأفاد بلاونة بأن المديرية قررت تشغيل المدرسة مع بدء العام الدراسي والانتهاء من أعمال التشطيب داخل المدرسة نتيجة أعداد الطلاب الكبيرة وتخفيف الضغط عن مدرسة ابن الهيثم في ذات المنطقة.
وأضاف بلاونة أنه تم اعلام المقاول القائم على أعمال المدرسة قبل بدء الدراسة بشهرين بضرورة إنهاء النواقص وأهمها تعبيد الملعب.
ويشير بلاونة الى سبب عدم الانتهاء من أعمال المدرسة قبل البدء بالعام الدراسي، أو خلال أيام العطلة قائلا "البلدية أبلغت المديرية بانها ستسلم المدرسة في العشرين من الشهر الماضي ، الا أن المقاول عجز عن تنفيذ الإجراءات في الوقت المناسب رغم كثرة المطالبة بإنهاءها".
ولفت بلاونة إلى أن البلدية قدمت كافة جهودها، وان المماطلة كانت من قبل المقاول.
وكان طالب في الصف الأول الأساسي سقط أثناء ركضه في الساحة غير المعبدة وأصيب بجروح طفيفة ونقل على إثرها للمستشفى في نابلس، مضيفا أن وضعه الصحي جيد والطفل عاد لمنزله والتربية والتعليم تابعت الموضوع عن كثب.
واكد بلاونة على ان أعمال التعبيد ستنتهي يوم الثلاثاء القادم.
واختتم بلاونة حديثه قائلا "اصابة الاطفال تحدث باستمرار في المدارس سواء كانت بطرق معبدة أو غير ذلك.
يذكر أن المدرسة تم بناءها وتشطيبها من قبل بلدية نابلس بتمويل من متبرع محلي وموازنة وزارة التربية والتعليم.
النجاح الإخباري