رحبت حكومة الوفاق الوطني، اليوم الأحد، بالجهود المصرية المبذولة من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية.وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، "إن قرار حركة حماس بحل اللجنة الإدارية التي شكلتها لتقوم بمهام حكومية بعد منع حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها، خطوة في الاتجاه الصحيح".
وأكد المتحدث الرسمي أن حكومة الوفاق الوطني لديها خطة شاملة سبق أن عرضتها على فصائل العمل الوطني والإسلامي لتسلم مهامها في القطاع والتخفيف من معاناة شعبنا الصامد، في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.
وشدد على استعداد الحكومة للتوجه إلى قطاع غزة وتحمل كافة المسؤوليات، مطالبا بضرورة أن تكون هناك توضيحات لطبيعة قرار حركة "حماس" حل اللجنة الإدارية وتسلم الحكومة الوزارات وكافة المعابر وعودة الموظفين القدامى لأماكن عملهم، مؤكدا التزام الحكومة التام باتفاق القاهرة والعمل على تنفيذه.
واعتبر المتحدث الرسمي أن الحكومة تعمل كل ما في وسعها للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا في القطاع، وتبذل كافة الجهود الممكنة من أجل تحقيق إرادة شعبنا البطل والإيفاء بالالتزام الوطني وما تمليه المصلحة الوطنية العليا بإنهاء الانقسام الأسود واستعادة الوحدة الوطنية ووحدة الصف، من أجل ضمان مواجهة كافة التحديات الخطيرة التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية.
وأضاف المتحدث الرسمي ان هذه الجولة من المباحثات التي ترعاها جمهورية مصر العربية الشقيقة تمثل فرصة تاريخية حقيقية بعد كل المحاولات السابقة من أجل إنهاء الانقسام، وضمان الالتزام بتمكين حكومة الوفاق الوطني تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وضمان إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في ظل الجهود المميزة والكبيرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية الشقيقة دعما للقيادة الفلسطينية في سعيها نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.