حذر نائب وزير الخارجية السوري إسرائيل من مغبة تكرار مثل هذه الاعتداءات مؤكداً أنها ستدفع الثمن غالياً.وأضاف "لن تستطيع إسرائيل في هذه الظروف أن تحرف انتباهنا عن دير الزور وما خلف دير الزور لإنقاذ شعبنا من إرهاب داعش".
وأكد المقداد أنّ الإرهاب الذي تدعمه إسرائيل والاعتداءات التي تقترفها بدعم من الولايات المتحدة الأميركية وصمتها وصمت ما يسمى بالمجتمع الدولي سينقلب وبالاً عليها وعلى الدول الغربية، وسينعكس إلى التشكيك بمصداقيتها وبالتزامها بالقانون الدولي، الذي سعت إلى إيجاده وإقناعنا به، ونراها تنتهكه كل يوم لمصلحة إسرائيل وللعدوان الإسرائيلي على شعبنا.
وحمّل نائب وزير الخارجية السوري أميركا وتركيا والسعودية والدول الغربية مسؤولية كل قطرة دم سالت على الأرض السورية."الآن نتعاون مع حلفائنا من أجل تخليص هذه المنطقة من إرهاب داعش وهذه معركتنا الأساسية التي نخوضها، وعلى إسرائيل والدول الغربية وعملاء إسرائيل حتى فيما يسمى بالجماعات المسلحة في سوريا أن يعرفوا أن سوريا لن تنسى هذه الاعتداءات أبداً وأن الوقت سيأتي كي تدفع إسرائيل ثمن هذه الاعتداءات التي تشنها بين وقت وآخر على سيادة الدولة السورية" يضيف المقداد.
المقداد ختم لقاءه مع الميادين بالقول "لن ينسى آخر طفل سوري هذه الاعتداءات وسنقوم باتخاذ الإجراءات الكفيلة بانتزاع حقوقنا وبعدم السماح لأي كان بانتهاك سيادة الجمهورية العربية السورية".