أنجز فريق البرنامج التضامني التنموي، الذي تنفذه الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي،مهمة طبية هي الأولى من نوعها، في جمهورية روندا، تتمثل في إجراء عمليات جراحية لتقويم العمود الفقري لدى الأطفال في مستشفى الملك فيصل، في العاصمة الرواندية "كيغالي".
ويضم الوفد فريقا طبيا، يرأسه رئيس برنامج نقل المعرفة في جراحة العظام وتقويم العمود الفقري للأطفال لدى الوكالة الدكتور علاء عزمي، ومعه الدكتور الاستشاري في التخدير والعناية المركزة عبد الباسط نزال، وممرض العمليات محمد نايفة، وفني مراقبة الأعصاب محمد دار طه، ومنسق الوفد ممثل الوكالة جليل القرع.
وضمت الزيارة التي امتدت على مدار7 أيام شقين أساسين، الأول: شق عملي تم فيه تطبيق عمليات تقويم العمود الفقري للأطفال، وإشراك أطباء وممرضين روانديين لاكتساب الخبرة، ونقل معرفة التطبيق الدقيق والناجح للعمليات.
فيما تضمن الشق الثاني محاضرات وورشات عمل تخصصية لشرح تقنيات تقويم العمود الفقري والتعرف على أحدث المستلزمات الطبية المستخدمة في هذا النوع من العمليات الجراحية المعقدة والدقيقة.
ولإنجاح هذه المهمة التضامنية، قامت الشركة العالمية "ميدترونك" الطبية بتوفير الأدوات الجراحية، وأدوات تثبيت العظام، وغيرها من المستلزمات الطبية، التي تستخدم في عمليات تقويم العمود الفقري لدى الأطفال.ومن المقرر أن يستمر هذا البرنامج في رواندا ضمن إطار تعاون بتنفيذ 4 أنشطة طبية سنويا لاستكمال مهمات نقل الخبرة والمعرفة الفلسطينية، وتدريب الكادر الطبي في رواندا.ومن الجديد بالذكر أن برامج الوكالة وتدخلاتها على الأرض مستمرة، في عدد آخر من الدول الإفريقية التي ستستفيد من الخبرات الفلسطينية التخصصية، ضمن خطة عمل محددة مكانيا، وزمنيا.