الزعيم الكوري الشمالي طفلاً: هكذا كبر ليصبح أكثر الدكتاتوريين جنوناً

 كيم يونغ أون طفلاً: هكذا كبر ليصبح أكثر الدكتاتوريين جنوناً

رام الله الإخباري

كيف كبر رئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون ليصبح أحد أكثر زعماء العالم غرابة أو حتى جنوناً؟ وكيف تحوّل إلى الرئيس الذي يخيف كبرى دول العالم؟ المعلومات عن حياة أون ليست كثيرة، كما هي الحال مع أغلب المعطيات القادمة إلينا من ذاك البلد الغامض، أي كوريا الشمالية.لكنّ بعض الوثائقيات والتقارير والتحقيقات الصحافية نجح بتقصّي بعض الحقائق عن حياة أون الطفل، من سويسرا إلى بيونغ يانغ.

كيم يونغ أون هو ابن الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم يونغ إيل، ولم يكن يفترض أن يستلم حكم البلاد بعد وفاة والده؛ إذ كان الأخير يحضّر ابنه البكر كيم يونغ نام للسلطة. لكن نام هذا فضّل حياة أخرى، وهرب من البلاد، حتى جرى قتله أخيراً مسموماً. أما أون، فدرس في سويسرا في إحدى المدارس الخاصة، لكنه لم يكن التلميذ النجيب والمجتهد بل كان مهووساً بكرة السلة (نادي شيكاغو بولز الأميركي تحديداً) وألعاب الفيديو.

وبعد عودته إلى بيونغ يانغ درس في إحدى الجامعات الوطنية. ثمّ بعد وفاة والده استلم الحكم. وفي سعيه للتشبّه بوالده، قام بإجراء عمليات تجميل عدة، كما حاول السير على خطاه في الدكتاتورية والإعدامات والقوانين التي تعتبر غريبة، مثل التوقيت المحلي الخاص ببيونغ يانغ والتقويم السنوي الخاص (الروزنامة).هنا مجموعة صور لكيم يونغ أون وهو طفل قبل وصوله إلى سدة الحكم في بلاده، وسنوات كثيرة قبل إطلاقه تهديدات بتدمير أميركا...

 


 

العربي الجديد