خضعت زوجهة رئيس الوزراء الإسرائيلي سارة نتنياهو إلى الفحص على جهاز كشف الكذب بصورة خاصة، وأظهرت نتائج الفحص انها "تقول الحقيقة"، وفقا لما كشفته وسائل اعلام إسرائيلية.
وقال معهد "تال بوليغراف" الذي قام بإجراء الفحص لعقيلة نتنياهو في بيان "هي طلبت بمحض ارادتها اجراء فحص كشف الكذب، وقامت بالمصادقة على اجراء هذا الفحص وأبدت موافقتها على ذلك".
وخلال الفحص نفت سارة نتنياهو التهم الموجهة اليها في إطار التحقيق بشبهات فساد وإنفاق للمال العام لدفع مصاريف منزلية.
وجاء طلب سارة نتنياهو اجراء هذا الفحص على خلفية الكشف عن نية المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية تقديم لائحة اتهام ضدها في غضون أيام.
وقامت الشرطة الإسرائيلية مؤخرا بالتحقيق مع سارة نتنياهو لمدة ساعتين للاشتباه بإنفاقها أموالا عامة بطريقة غير قانونية لدفع مصاريف منزلية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة في حينه أنه تم استجواب سارة نتنياهو في مقر وحدة مكافحة الفساد قرب تل أبيب في شبهة تصرفها بأموال عامة لدفع مصاريف خاصة في مقري سكنها مع زوجها، الرسمي والخاص.
ولم تصدر الشرطة أي بيان متعلق بالتحقيق كما جرت العادة في جولات التحقيق السابقة معها ومع زوجها.
ويأتي هذا التحقيق مع بروز تهديد جديد يطال رئيس الوزراء في معركته الخاصة والطويلة مع شبهات الفساد التي تلاحقه.
وهناك تحقيق أيضا في شبهات بسعي نتنياهو إلى عقد صفقة سرية مع ناشر يديعوت أحرونوت.
وقد أثارت هذه التحقيقات تكهنات في الأروقة السياسية الإسرائيلية حول إمكان أن تؤدي إلى إرغام نتنياهو على التنحي. لكن وزيرة القضاء الاسرائيلي إيليت شاكيد قالت إن نتنياهو ليس مجبرا قانونيا على الاستقالة حتى لو قدمت شهادات ضده.