أدانت الحكومة الهجمة الإسرائيلية ضد مدينة القدس المحتلة، والتي تركزت مؤخرا على استهداف الحياة التعليمية فيها.وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن الهجمة الاحتلالية في مدينة القدس العربية المحتلة تستهدف هذه الأيام المدارس وقطاع التعليم، من خلال اقتحام المدارس واعتقال الطلاب، كما جرى في مدرسة دار الأيتام خلال الساعات الاخيرة، وإغلاق مدرسة ثانوية الأقصى الشرعية ومنع الطلاب من الوصول إلى مدرستهم واعتقال مديرها، إضافة لمحاولات منع وصول المناهج الفلسطينية إلى مدارس القدس.
وشدد على أن سياسة الحكومة الإسرائيلية تتمحور حول "أسرلة" مدينة القدس العربية، وقطع صلتها بمحيطها الطبيعي، واختلاق جغرافيا تتلاءم مع خيال الاحتلال ومخططاته التي تقوم على أساس تهجير أهل المدينة وإحلال المستوطنين بدلا منهم، وتشويه وطمس المعالم العربية الإسلامية للمدينة.
وأكد المتحدث الرسمي أن هذا التصعيد يأتي عشية زيارة الوفد الأمريكي للمنطقة، ويأتي ضمن مساعي الحكومة الإسرائيلية الحثيثة لإحباط الجهود الأمريكية والدولية لإعادة إحياء العملية السياسية.
وجدد المطالبة بإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والقرار العالمي بتحقيق حل الدولتين القائم على أساس إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.