رام الله الإخباري
خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع زوجته ميلانيا إلى شرفة البيت الأبيض، أمس الإثنين 21 أغسطس/آب 2017، لمشاهدة كسوف الشمس، ليفاجئ الجميع بالنظر إليها دون أن يضع النظارات الخاصة لذلك، التي كانت بحوزته.
وعلى الفور، صدرت تحذيرات من أشخاص كانوا حوله، يطالبونه بعدم النظر إلى الشمس، يعتقد أنها من مساعديه.ويحذر أخصائيو البصريات من النظر إلى الشمس لحظة الكسوف، وأن أي شخصٍ يُحدِّق بها ستصاب عيناه بأضرار ترافقه طوال عمره.
وينصح الخبراء باستخدام "نظارات الكسوف" المتخصصة والمرخصة من قبل الجمعية الفلكية الأميركية، كما يحذرون من أن استخدام الكاميرا العادية أو الهاتف الذكي، قد يكون تصرفاً خاطئاً هو الآخر، لأن الأشعة الشمسية قد تحرق الكاميرا الخاصة بهاتفك الخلوي تماماً، كما تفعل بشبكية العين.
وتابع ملايين الأميركيين في دهشة عبر نظارات واقية وأجهزة تليسكوب وكاميرات أول كسوف كلي للشمس من الساحل للساحل في مئة عام تقريباً، وذلك خلال مروره من ساحل الولايات المتحدة على المحيط الهادي إلى ساحلها على المحيط الأطلسي الإثنين.
وبعد أسابيع من الترقب صاح وهلَّل المتفرجون من أوريجون وحتى ساوث كارولاينا، عندما حجب القمرُ الشمسَ، ليُغرق قطاعاً ضيقاً من الولايات المتحدة في ظلام شبه تام وبرودة لمدة دقيقتين.وكانت آخر مرة وقعت فيها هذه الظاهرة وامتدت من ساحل المحيط الهادي إلى ساحل المحيط الأطلسي في عام 1918. ووقع أحدث كسوف كلي شوهد في الولايات المتحدة عام 1979.
هاف بوست عربي