رام الله الإخباري

أعلنت شرطة كاتالونيا في إسبانيا، اليوم الأحد، أن الخلية الإرهابية التي خططت ونفذت العمليات الإرهابية في الإقليم مؤخرًا كانت تخطط لهجوم أضخم، ويوقع عددًا أكبر من الضحايا، لولا ضبط أسطوانات الغاز ومنع تفجيرها.

وقال رئيس شرطة إقليم كتالونيا، جوزيب لويس ترابيرو، إن منفذي الهجومين الأخيرين في الإقليم، كانوا في الحقيقة يخططون لهجوم "أضخم".

وخلال مؤتمر صحافي عقده في كتالونيا، أشار ترابيرو إلى أن الإرهابيين كانوا يخططون لتنفيذ هجوم ضخم جدًا في الإقليم، عبر تفجير أكثر من 100 اسطوانة غاز.

وأوضح ترابيرو أنهم كشفوا مسؤولية 12 شخصًا عن هجومي برشلونة وكامبريلس الإرهابيين، مبينًا أن سبعة منهم قتلوا، وتم توقيف أربعة آخرين، فيما يتم البحث عن الأخير.

ولفت إلى أن الإرهابي الذي تتم مطاردته في الوقت الراهن، يُدعى يونس أبو يعقوب، وهو مغربي الجنسية، ويبلغ من العمر (22 عامًا)، وقد استأجر ثلاث حافلات صغيرة ببطاقة الائتمان.

وأضاف أن السلطات كثّفت عملياتها للقبض على أبو يعقوب، معربًا عن اعتقادهم في أن "الإرهابيين كانوا يخططون منذ ستة شهور لهجوم إرهابي في برشلونة أو أكثر من منطقة".

من جهة أخرى، وخلال حديثها لوسائل إعلام إسبانية، ناشدت هنو غانم والدة يونس أبو يعقوب، ابنها بالاستسلام إلى السلطات الرسمية، وعدم التورط في قتل الآخرين.

وأضافت أنه "ليس لدينا علم بأي شيء ولم نشتبه إطلاقًا، كان يونس يعيش حياة طبيعية، ونعتقد أن هناك أشخاص خدعوه"، مشددة على أن الإسلام هو دين السلام.

وأمس السبت، أعلن وزير الداخلية الإسباني، خوان إيناسيو ثويدو، الإبقاء على حالة التأهب الأمني عند المستوى الرابع، الذي يقل درجة عن أعلى مستوى يشير إلى وجود هجوم وشيك.

وأعلن تنظيم "داعش" أمس، مسؤوليته عن عملية الدهس التي تم إحباطها في مدينة كامبريلس، وأسفرت عن مقتل سيدة وإصابة 6 آخرين، بينهم شرطي.

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم "داعش" تبنى أيضًا حادث الدهس الذي تم بواسطة شاحنة صغيرة وسط مدينة برشلونة، ونتج عنه مقتل 13 وإصابة نحو 100 آخرين.

 

عرب 48