أعلن تنظيم "داعش" عبر وكالته الدعائية السبت ان "جنودا" من المجموعة المتطرفة نفذوا الاعتداء في بلدة كامبريلس الساحلية الاسبانية يوم الخميس.
وقالت وكالة اعماق ان "جنود الخلافة" نفذوا هجومين بشكل متزامن في كامبريلس وبرشلونة يوم الخميس أديا إلى مقتل او جرح أكثر من 120 من "رعايا دول التحالف الصليبي واليهود".
وأشار البيان إلى أن مقاتلي التنظيم قاموا بـ"دهس عدد من الصليبيين بشاحنة في بلدة كامبريلس الساحلية".
وبعد ثماني ساعات على هجوم الشاحنة الذي وقع الخميس وأسفر عن مقتل 13 شخصا في برشلونة، دهست سيارة المارة ليل الخميس الجمعة في كامبريلس، الواقعة على بعد 120 كلم عن برشلونة.وقتلت الشرطة المهاجمين الخمسة الذين ارتدى بعضهم أحزمة ناسفة مموهة.
وأفادت السلطات أن ستة مدنيين وأحد عناصر الشرطة أصيبوا بجروح في اعتداء كامبريلس حيث توفيت سيدة لاحقا متأثرة بجراحها.
ومني تنظيم "داعش" الذي كان يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا بخسائر كبيرة خلال الشهور القليلة الماضية.ودعا التنظيم إلى شن هجمات ضد الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضده.
تفكيك خلية منفذي الاعتداءات
أعلن وزير الداخلية الاسباني خوان ايناسيو زويدو السبت ان الخلية من 12 شخصا على الاقل التي تقف وراء اعتداءي برشلونة وكامبريلس "تم تفكيكها"، في حين لا تزال الشرطة تبحث عن رجل يدعى يونس ابو يعقوب.
وقال الوزير للصحافيين ان المجموعة "تم تفكيكها". وأفراد المجموعة المشتبه بهم هم أربعة تحتجزهم الشرطة، وخمسة قتلوا في كامبريلس وثلاثة تم التعرف عليهم، بينهم يونس أبو يعقوب وآخران ربما قتلا في تفجير ألكنار.