رام الله الإخباري
بثت قناة عبرية مقابلة اجرتها مؤخراً في رام الله مع المدعوة "ساندرا سولومون" وهي شابة فلسطينية الاصل تخلت عن وطنها وبدلت ديانتها، وباتت من اشد المدافعين عن اسرائيل والمهاجمين للقرآن الكريم.
في المقابلة مع "ساندرا"، التي تربطها صلة قرابة بالقيادي في فتح صخر حبش وكانت العائلة قد تبرأت منها قبل نحو عام، تفاخر "ساندرا" بأنها "صهيونية" وتقول ان اليهود "عادوا الى بلادهم" وان القران هو سبب الصراع، وتكشف انها طلبت رفع العلم الاسرائيلي برام الله وغيرها من المدن الفلسطينية!
وتضيف في المقابلة التي اجراها معها صحفي اسرائيلي وتجولا خلالها على دوار الساعة (ميدان ياسر عرفات) وسط رام الله وفي مخيم قلنديا للاجئين، انها لا تخون شعبها بل تفعل ما تفعله الان لانها تحبهم.
وتقول"لا اريد رؤية مزيد من الاطفال يحملون السكاكين لقتل مدنيين ومن ثم يخسروا حياتهم".
وتؤكد سولومون انها صهيونية وتفخر بذلك، وتضيف "انا لا اكره العرب والمسلمين لكنني اكره الكذب والمعايير المزدوجة".
وتدعي سولمون التي تخلت عن دينها الاسلامي سابقاً، ان سبب الصراع هو القرآن الكريم زاعمة انه "مليء باللاسامية ورسائل الكراهية لليهود" وتدعي انها مستعدة "لتحدي" مفتي القدس بان يكذبها ويفند افكارها.
وتقول ايضاً : انا مسلمة سابقة ودرست القران جيدا واستطيع تحدي مفتي القدس ان كان قادرا يواجهني. القران مليء باللاسامية والكراهية لليهود.يعلمون الاطفال ان اليهود هم المغضوب عليهم وهم اولاد القردة والخنازير والكفار والقذرين.
وترى المذكورة ان "اليهود عادوا الى بلادهم وليسوا محتلين وجذور المشكلة هي رسائل الكراهية في القران".
والمفاجىء هو انها بحسب المقابلة تقدمت بطلب لرفع العلم الاسرائيلي وسط رام الله وفي مختلف المدن الفلسطينية حيث تعتبر انها "في مهمة" وصاحبة رسالة "لنشر الحقيقة.
وتشير سولمون الى ان علاقتها بعائلتها انتهت وانه لا يمكنها العودة للاردن والعيش معهم والا فانها ستقتل لانهم يعتبرونها مرتدة، وخائنة.
وكانت عائلة حبش اصدرت بيانا تتبرأ فيها من ساندرا واتهمتها بالبحث عن المال والشهرة وبأنها لجأت لاسرائيل بعدما لم يمنحها تحولها من الاسلام للمسيحية ما تريد.
بحسب تقارير صحفية فان ساندرا سولومون 38 عاما ولدت في فلسطين وانتقلت مع اهلها الى السعودية ثم هاجرت الى كندا ومن هناك بدأ يظهر التحول الفكري لديها.
ونقل عنها في مقابلات سابقة ان حياتها بالسعودية والحجاب تحديدا سبب نفورها من الاسلام والعيش تحت وطأة تطبيق الشريعة.
فلسطين 24