رام الله الإخباري

واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادا شديدا، اليوم الأحد (13 آب/ أغسطس) ، من جانب سياسيين لعدم إدانته صراحة أنصار سيادة العرق الأبيض بسبب دورهم في أعمال العنف في شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا  والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، وعدم وصفه الهجوم بالسيارة على مظاهرة مضادة على أنه عمل إرهابي محلي.

ولقت سيدة من شارلوتسفيل تدعى هيذر دي هاير حتفها وأصيب 19 آخرون في هجوم دهس استهدف محتجين على مسيرة للقوميين البيض أمس. كما لقي اثنان من أفراد الشرطة حتفهما، لدى تحطم مروحيتهما أثناء مراقبتهما المشهد من الجو، في حادث قال مسؤولون إنه متعلق بالمظاهرة بشكل مباشر. وظهرت بين حشود اليمين المتطرف في مظاهرة "يونايت ذا رايت" أو (وحدوا اليمين) شارات النازية وجماعة كو كلوكس كلان، وشوهد محتجون يحملون مسدسات ودروعا متحركة وعصيا.

وقال ترامب السبت: "ندين بأشد العبارات هذا الإظهار الفاضح للكراهية والتعصب الأعمى والعنف على مختلف الاتجاهات"، بعد أعمال العنف في شارلوتسفيل. وسرعان ما أثار لوم الرئيس لـ "مختلف الاتجاهات" في أعمال العنف، الانتقادات.وقال متحدث باسم البيت الأبيض عندما طُلب منه أن يرد على الانتقادات: "بالطبع هذا يتضمن أنصار مبدأ تفوق العرق الأبيض وجماعة كو كلوكس كلان والنازيين الجدد وجميع الجماعات المتطرفة".

ووصف مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت رايموند مكماستر الهجوم المميت على متظاهرين في شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا أمس السبت بأنه عمل "إرهابي"، رغم أن ترامب نفسه لم يصفه بهذا الوصف.كما أكد السيناتور الجمهوري أورين هاتش، عبر موقع تويتر: "ينبغي أن نسمي الشر باسمه". وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان المنتمي للحزب الجمهوري: "مبدأ تفوق العرق الأبيض كارثة. لابد من مواجهة هذه الكراهية وما يصاحبها من إرهاب وهزيمتهما".

د ب ا