استقبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله، في مكتبه برام الله اليوم الخميس، وفدا من مجلس الشيوخ الأميركي، حيث أطلعهم على آخر التطورات السياسية وانتهاكات الاحتلال.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بحل الدولتين، مثمنا جهود الإدارة الأميركية وعلى رأسها الرئيس دونالد ترامب، في إحياء عملية السلام، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف حازم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وعلى رأسها التصعيد الاستيطاني وعمليات هدم البيوت والمنشآت واعتقال المواطنين واستمرار الحصار على غزة، واتخاذ مواقف عملية لإنقاذ حل الدولتين.
واستعرض الحمد الله معيقات الاحتلال أمام التنمية في فلسطين، خاصة استمرار إسرائيل بالسيطرة على المناطق المسماة "ج" وحرمان الفلسطينيين من استغلال هذه المناطق، مشيرا إلى ضرورة وجود مسار سياسي بالتوازي مع مسار اقتصادي، لخلق الاستقرار في فلسطين والمنطقة، وبما يعطي الامل لأبناء شعبنا في نيل الدولة المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وثمن رئيس الوزراء الدعم الأميركي عبر وكالة التنمية الدولية، للعديد من القطاعات الحيوية، ودعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، داعيا الكونغرس الأميركي للتصويت من اجل استمرار الدعم الأمريكي لفلسطين، والعمل على توفير دعم أكبر لتنفيذ المشاريع الحيوية، خاصة في ظل انخفاض المساعدات الدولية، والتي تؤثر على الجهود الحكومية في عملية التنمية وتلبية احتياجات المواطنين.