سجل البيت الأبيض الأميركي عشر استقالات وإقالات على الأقل منذ اعتلاء دونالد ترمب كرسي الحكم في يناير/كانون الثاني الماضي. فقد أقال رئيس أقوى دولة في العالم الجمعة راينس بريبس كبير موظفي إدارته، وعزل مسؤولين كبارا عيّنهم بنفسه، كما استقال آخرون أبرزهم مستشار الأمن القومي مايكل فلين.
وفي الأيام العشرة الأوائل من رئاسته، أقال ترمب وزيرة العدل بالوكالة سالي يايتس التي رفضت الدفاع عن قراره منع سفر فئات من رعايا ست دول مسلمة إلى الولايات المتحدة، وكانت تحقق أيضا في ملف فلين حول حقيقة اتصالاته بمسؤولين روس.وبعد استقالة فلين نفسه، أقيل رجل جاء به هو ديريك هارفي مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط، كما أقال ترمب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جيمس كومي المكلف بالتحقيق في التدخلات الروسية المحتملة بالانتخابات الأميركية.
وقبل أيام، استقال الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر، وذلك عقب مجيء أنطوني سكاراموتشي إلى منصب ظل شاغرا بعد استقالة الجمهوري مايك دوبكه من إدارة الاتصال، ثم أقيل كبير الموظفين مساء أمس.
وشمل مسلسل الإقالات والاستقالات كلا من مايكل شورت مساعد الناطق باسم البيت الأبيض، ومدير ديوان أخلاقيات الحكومة والتر شوب، وكاتي والش نائبة كبير الموظفين. واللافت أن تحدث كل هذه التطورات خلال سبعة شهور فقط من رئاسة ترمب.