رام الله الإخباري
رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" نداف أرغمان، إن إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات من الأقصى خطوة مهمة لصالح أمن إسرائيل وسكانها، ويرى بقرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" بإزالتها خطوة على المسار الصحيح.
وأوضح رئيس "الشاباك" خلال حديثه لمقربين منه، أنه بظل التوتر والأحداث وعلى خلفية التعقيدات التي نشهدها والحساسية حول الأقصى، فإن قرار "الكابينيت" كان صائبا، ويسعى للموازنة بين وجهات النظر والاعتبارات الكثيرة والمعقدة، وهو القرار الأفضل لأمن إسرائيل وسكانها.
وتحدث أرغمان، عن التعقيدات الإستراتيجيات التي نشأت عقب الأحداث بالقدس والأقصى، لافتا إلى أن التقييمات وتقديرات الموقف والسيناريوهات التي وضعها "الشاباك" كانت مماثلة ومطابقة للواقع الذي نشأ ومتوازنة بحيث تأخذ بعين الاعتبار كافة التعقيدات الاستراتيجية المحلية والإقليمية
ونفت مصادر سياسية في إسرائيل والأردن أن يكون إزالة البوابات الإلكترونية وتفكيك الكاميرات من الأقصى جزء من صفقة حارس السفارة الإسرائيلية الذي قتل مواطنين أردنيين إثنين مساء الأحد.
وخلفا للموقف الإسرائيلي الرسمي الرافض للربط بين صفقة حارس السفارة والبوابات الإلكترونية بالأقصى، تجمع شخصيات دبلوماسية وأعضاء في البرلمان الأردني، بأن الإفراج عن حارس السفارة الإسرائيلية جزء لا يتجزأ من صفقة شاملة وواسعة أهمها إزالة البوابات الإلكترونية وتفكيك الكاميرات عن أبواب المسجد الأقصى.
وكان رئيس "الشاباك" قد سافر للأردن، الإثنين، وتوصل إلى صفقة مع السلطات الأردنية تمكن عودة طاقم السفارة الى اسرائيل ، والاتفاق على الجوانب التي تسمح لحارس السفارة الذي قتل أردنيين بمغادرة الأردن
عرب 48