شارك عشرات المواطنين وسط مدينة نابلس، اليوم الأحد، في المسيرة التضامنية التي نظمتها فصائل منظمة التحرير، نصرة للقدس، والمسجد الأقصى المبارك، وتنديدا لإغلاقه أمام المصلين، لليوم الثالث على التوالي.
وحمل المشاركون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية، ونددوا بسياسات الاحتلال، وهتفوا بشعارات عدة، منها: "نتنياهو ليبرمان، منعوا الصلاة والآذان" و"بيت المقدس في خطر، هبوا قوموا يا بشر" و"الأقصى أقصانا لأجله سالت دمانا".
وقال أمين سر حركة فتح في نابلس جهاد رمضان في كلمة الفصائل والمؤسسات والفعاليات "إن شعبنا الفلسطيني أقسم أن يدافع عن القدس، وهو سيفعل ذلك دائما، ولنستمر على طريق الحرية والاستقلال حول القدس، والمسجد الأقصى، ونحمل رسالة بأننا ملتفون حوله".
وقال رمضان، "مخططات الاحتلال لن تمر، فأبطالنا في القدس يتصدون، ويقومون بواجباتهم، ونحن أحوج على تجسيد وحدة داخلية، وميدانية حول ثوابتنا الفلسطينية، ونؤكد أننا لن نرضى بأقل من دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف".وطالب الجميع بأن يكونوا على أهبة الاستعداد، مؤكدا أن الاحتلال لن ينال من عزيمة شعبنا، وتصميمه، وقوته.