تعيش مدينة أم الفحم حالة من الحزن والتوتر الشديدين منذ وقوع عملية إطلاق النار التي أسفرت عن استشهاد 3 من أبنائها ومقتل اثنين من عناصر شرطة الاحتلال في اشتباك مسلح بساحات المسجد الأقصى صباح الجمعة الماضية.
وتترقب المدينة تسليم جثامين الشهداء وهم محمد أحمد محمد جبارين 29 عاما، محمد حامد عبد اللطيف جبارين 19 عاما ومحمد أحمد مفضل جبارين 19 عاما، في الوقت الذي لم يعلن فيه بعد عن موعد تسليمهم.
الصحفي وائل عواد من الداخل قال إن مدينة ام الفحم تشهد يوميا عمليات اقتحام وتفتيش من جنود الاحتلال واعتقال لمواطنين، فيما لم يعرف مصير الجثامين للشهداء الثلاثة.وأشار عواد إلى أن عمليسة التحريض التي يشنها الاسرائيليون على العرب في الداخل ليست جديدة وليست بفعل تنفيذ شباب من أم الفحم للاشتباك المسلح داخل الأقصى.
وبين أن حكومة الاحتلال حاولت إقامة فتنة بين العرب في الداخل خاصة أن القتلى من شرطة الاحتلال هم من أبناء الطائفة الدرزية، موضحا أن الاهالي في الداخل لديهم وعي وحاولوا تجاوز أي فتنة طائفية داخل المجتمع العربي.