يواجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مشكلة في الحصول على غرفة فندقية لإقامته خلال قمّة العشرين التي بدأت أعمالها الجمعة 7 يوليو/تموز 2017 في مدينة هامبورغ الألمانية.
ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الجمعة، عن موقع Buzzfeed؛ تأخّر فريق ترامب كثيراً لحجز إقامة له ولفريقه، وقيل لهم إنه لا توجد غرفٌ شاغرة لدى الفنادق الكُبرى.
وأوردت صحيفة "هامبرغر أبندبلات" المحليّة أن فندق "فورسيزونز" بالمدينة اضطّر إلى عدم قبول استضافته؛ إذ إن الغرف كافة هناك بالفعل ممتلئة.
وفي مفارقة ساخرة لمالك سلسلة الفنادق، بدت الفنادق الفاخرة كافة بالمدينة محجوزة بالكامل. ولا يبدو أن هناك عقارات مملوكة لترامب في المدينة الألمانية الواقعة شمال البلاد.
وكان ترامب، بعد رفض الفندق له، قد وجد صعوبة في العثور على مقر إقامة خلال القمة، ودارت شائعات عن أنه سوف يقيم في برلين ويتنقل بالطائرات خلال القمة بين العاصمة الألمانية وهامبورغ، إلا أن تقارير صحفية أشارت إلى أن مدينة هامبورغ وفّرت له فيلا تملكها مخصصة للضيوف.
ويقيم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في فندق بارك حياة، فيما ستقيم المستشارة الألمانية بفندق أتلانتيك كمبينسكي، مع نظيريها الهندي والكندي.
ومع ذلك، قيل إن مبنى مجلس الشيوخ التابع لحكومة هامبورغ سيقوم باستضافته، بينما يُرجّح أن يقيم فريقه المرافق بالقنصلية الأميركية هناك.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يجد فيها مسؤول أميركي مشكلة مع الفنادق في ألمانيا. فقد اضطر وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إلى الإقامة في منتجع خارج مدينة بون، على بُعد أميال من القادة الآخرين المشاركين في اجتماع الوزراء لقمّة العشرين الذي انعقد في فبراير/شباط الماضي.