هل قتل الجندي الاسرائيلي ضابطه بالخليل بشكل متعمد ؟

مقتل ضابط اسرائيلي في الخليل

رام الله الإخباري

يستدل من التحقيق الاولي في الحادث الذي وقع بالقرب من "حاجز جيلبر" في الخليل، والذي قتل خلاله الملازم دافيد غولوبنتيتس بنيران احد الجنود، انه خلافا للأوامر، لم يقم الجنود بتفكيك اسلحتهم قبل التدريب، كما ان الملازم لم يرتد درعا واقيا، عندما قام بتجسيد فلسطيني يصل الى المكان لفحصه، كما تبين بأن الجندي الذي قتل الملازم، استل سلاحه واطلق النار على صدره، لكن الجيش قال ان اطلاق النيران لم يكن متعمدا وان المقصود اطلاق رصاصة طائشة.

ويستدل من التحقيق الذي اجراه قائد لواء جولاني وقائد لواء يهودا، ان الجندي الذي اطلق النار على قائده، هو محارب من الكتيبة 12 في لواء جولاني، والتي انهت التدريب الاساسي وتم ارسالها الى الخليل في 25 حزيران. وبعد اربعة ايام من التدريب في الخليل، تم توزيع جنود الكتيبة على الفرق العسكرية.

وامس الاول، صعد الملازم غولوبنتيتس مع جنوده للحراسة في "حاجز جيلبر"، وقام بتدريب جنوده تمهيدا للمهمة، قبل انتشارهم في المواقع المختلفة، وبعد ذلك قرر غولوبنتيتس اجراء تدريب آخر، لكنه لم يطلب منهم تفكيك اسلحتهم قبل بدء التدريب، وتجرد من سلاحه وبقي بملابسه وقام بتجسيد فلسطيني يصل الى الموقع وخلال فحصه يقوم بتنفيذ عملية طعن، ولم يكن الملازم يحمل سكينا، لكنه قام خلال التدريب بقلب طاولة. وعندها اعد الجندي سلاحه واطلق عيارا واحدا على غولوبنتيتس فأصابه في صدره.

وقالوا في الجيش انه يستدل من التحقيق الاولي بأن الجندي لم يشخص الملازم "كمخرب"، وقبل اطلاق النار جرى حوار بين الملازم والجنود. وحسب ضابط رفيع فقد "اعد الجندي سلاحه واطلق النار من دون قصد، وحسب مفهومه فان المقصود انطلاق رصاصة طائشة. انا لا اعتقد انه اطلق النار عمدا على قائده". وقال الضابط انه "حسب الاوامر يجب تفكيك السلاح قبل التدريب، وانه لم يتم الالتزام بالنظم المتبعة في الجيش".

يستدل من التحقيق الاولي في الحادث الذي وقع بالقرب من "حاجز جيلبر" في الخليل، والذي قتل خلاله الملازم دافيد غولوبنتيتس بنيران احد الجنود، انه خلافا للأوامر، لم يقم الجنود بتفكيك اسلحتهم قبل التدريب، كما ان الملازم لم يرتد درعا واقيا، عندما قام بتجسيد فلسطيني يصل الى المكان لفحصه، كما تبين بأن الجندي الذي قتل الملازم، استل سلاحه واطلق النار على صدره، لكن الجيش قال ان اطلاق النيران لم يكن متعمدا وان المقصود اطلاق رصاصة طائشة.

ويستدل من التحقيق الذي اجراه قائد لواء جولاني وقائد لواء يهودا، ان الجندي الذي اطلق النار على قائده، هو محارب من الكتيبة 12 في لواء جولاني، والتي انهى التدريب الاساسي وتم ارسالها الى الخليل في 25 حزيران.

وبعد اربعة ايام من التدريب في الخليل، تم توزيع جنود الكتيبة على الفرق العسكرية. وامس الاول، صعد الملازم غولوبنتيتس مع جنوده للحراسة في "حاجز جيلبر"، وقام بتدريب جنوده تمهيدا للمهمة، قبل انتشارهم في المواقع المختلفة، وبعد ذلك قرر غولوبنتيتس اجراء تدريب آخر، لكنه لم يطلب منهم تفكيك اسلحتهم قبل بدء التدريب، وتجرد من سلاحه وبقي بملابسه وقام بتجسيد فلسطيني يصل الى الموقع وخلال فحصه يقوم بتنفيذ عملية طعن، ولم يكن الملازم يحمل سكينا، لكنه قام خلال التدريب بقلب طاولة.

وعندها اعد الجندي سلاحه واطلق عيارا واحدا على غولوبنتيتس فأصابه في صدره. وقالوا في الجيش انه يستدل من التحقيق الاولي بأن الجندي لم يشخص الملازم "كمهاجم فلسطيني ، وقبل اطلاق النار جرى حوار بين الملازم والجنود.

وحسب ضابط رفيع فقد "اعد الجندي سلاحه واطلق النار من دون قصد، وحسب مفهومه فان المقصود انطلاق رصاصة طائشة. انا لا اعتقد انه اطلق النار عمدا على قائده". وقال الضابط انه "حسب الاوامر يجب تفكيك السلاح قبل التدريب، وانه لم يتم الالتزام بالنظم المتبعة في الجيش".

وطن للانباء