تظاهر عشرات الأميركيين أمس الثلاثاء أمام البيت الأبيض مطالبين بعزل الرئيس دونالد ترمب الذي يواجه تحديات داخلية حول علاقته بـ روسيا، وانتهاجه سياسات متشددة تجاه الأقليات والمهاجرين.
واعتبر المتظاهرون -الذي تجمعوا بمناسبة عيد الاستقلال- أن ترمب يخرق بمواقفه وتصريحاته المبادئ الأساسية للدستور، وعلى رأسها حرية الصحافة والتعبير.كما انتقد المشاركون تصريحاته "المهينة للمرأة والأقليات" وقانون حظر السفر الذي يمنع مواطني ست دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة.
وكانت عدة مدن أميركية شهدت في الأشهر الماضية مظاهرات تندد بانتهاج ترمب سياسات "تغذي الطرف والعنصرية في الولايات المتحدة".وخرجت مظاهرات عارمة في مدن مختلفة ترفض قرارات الرئيس القاضية بمنع مواطني ست دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة.
كما رفضت بعض الولايات الأميركية تطبيق سياسة ترحيل المهاجرين غير النظاميين التي ينادي بها ترمب.وكذلك يواجه ترمب سخطا شعبيا متناميا بسبب التحقيقات الجارية حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لترجيح كفته ضد غريمته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وقد أثار اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الأميركية انزعاج أعضاء الكونغرس من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء.ويقول خبراء السياسة الخارجية إن تعيين محقق خاص للتحقيق في احتمال وجود صلات بين الحكومة الروسية وأعضاء في فريق حملة ترمب أضعف قدرة الأخير على المناورة مع موسكو.