قتل عنصر من حزب الله اللبناني وأصيب آخر، اليوم الجمعة، في قصف صاروخي إسرائيلي على موقع لهم في محافظة القنيطرة جنوب سورية وتصاعد القصف الجوي على مدينة درعا .
وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية إن “عنصراً من حزب الله اللبناني قتل وأصيب آخر بجروح في قصف إسرائيلي على موقع لهم في منطقة الصمدانية الشرقية في محافظة القنيطرة “.
وكانت مروحية إسرائيلية قصفت نقطتين عسكريتين للجيش السوري اليوم الجمعة، الأولى في محيط بلدة الصمدانية الشرقية، والثانية عند أطراف مدينة البعث في ريف القنيطرة، وأسفرت عن تدمير دبابة تابعة للجيش السوري دون وقوع إصابات في صفوف القوات الحكومية بحسب مصادر عسكرية سورية .
وفي محافظة درعا جنوب سورية نفذت طائرات حربية ومروحية تابعة للجيش السوري، غارات مكثفة صباح اليوم على المدينة وريفها، في تصعيد جديد تشهده المحافظة.
وقال مصدر إعلامي في غرفة عمليات البنيان المرصوص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ” الطيران الحربي نفذ غارات جوية على بلدات صيدا، والغارية الغربية، والنعيمة في ريف درعا الشرقي وبلدتي خراب الشحم واليادودة في ريف درعا الغربي، كما تعرض أمس لقصف جوي معبر نصيب الحدودي مع الأردن”.
وقد ألغت المدينة فعاليات صلاة الجمعة في بلدات الطيبة واليادودة ونصيب وصيدا والمزيريب، بسبب كثافة الطيران وخوفًا من حدوث مجازر.
وتشهد درعا تصعيدًا مستمرًا منذ أواخر أيار/ مايو الماضي، بالتزامن مع محاولات تقدم لقوات النظام والميليشيات الرديفة من محورها الشرقي والجنوبي.
وفي محافظة درعا أيضاً أجرت غرفة عمليات البنيان المرصوص التي تضم فصائل معارضة في مدينة درعا عملية تبادل للجثث مع قوات النظام اليوم الجمعة .
وكشف المصدر الإعلامي عن أن العملية أسفرت عن استرداد الغرفة جثث 11 مقاتلًا، قتلوا في معارك حي المنشية، الممتدة منذ شباط/ فبراير الماضي، واحتفظت قوات الأسد بجثثهم.