لا تزال شرطة ومخابرات الاحتلال، تبحث عن التساؤل المطروح منذ مساء الجمعة حول كيفية تسلل المنفذين الثلاثة للعملية أمام باب العامود بالقدس القديمة، وقتل مجندة وإصابة جنديين آخرين بجيش الاحتلال.
وتشير التحقيقات الأولية لشرطة الاحتلال تشير إلى أن العملية كان مخطط لها بشكل جيد، وفي نفس المكان الذي نفذت فيه، وأن الشبان أجروا عمليات مسح أولية لمكان العملية عدة مرات لاستطلاع نقاط الضعف، منذ يوم الخميس الماضي وربما قبل ذلك، دون أن يشك بهم أحد.
وبحسب القناة الثانية الإسرائيلية فإن تحقيق شرطة الاحتلال يشمل أيضا كيف أدت العملية لنتائج مأساوية، مشيرة إلى أن جميع ترجيحات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تؤكد إلى أن المنفذين لم يتلقوا تعليمات من تنظيم بعينه على الرغم من وجود خلفيات سياسية لهم، وأن العملية نفذت من تلقاء أنفسهم ومن تخطيطهم الشخصي، وأن العملية ليست وليدة اللحظة.
وذكرت القناة نقلا عن شرطة الاحتلال أن إقدام الجنود على إعدام المنفذين الثلاثة منع حدوث “كارثة”، حيث تبين أن الشبان الثلاثة كانوا يتسلحون بالإضافة للسكاكين ببندقية محلية الصنع من طراز “كارلو”، وأنهم خططوا لتنفيذ عملية واسعة.