رام الله الإخباري
كتبت القناة العاشرة الإسرائيلية، بعد قليل من نقلها لمستشفى هداسا أعلن الأطباء موت مجندة حرس الحدود الإسرائيلي التي أصيبت بعملية طعن في باب العمود في القدس المحتلة مساء الجمعة.
رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي أجرى اتصالات هاتفية لتقدير الموقف مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، ومع القائد العام للشرطة، ومع رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، القرار الأولي كان تقليص ما سموه التسهيلات التي منحت للفلسطينيين بمناسبة شهر رمضان، وتقرر عدم تعزيز قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس والتي تم تعزيزها بالأصل من بداية شهر رمضان.
جهاز الشاباك الإسرائيلي من جهته قام بنشر البيانات التفصيلية لمنفذي العملية في باب العامود والذين تراوحت أعمارهم ما بين 18-19 عاماً، وقال الشاباك أن اثنين من المنفذين أسرى سابقين على خلفية مشاركتهم في عمليات مقاومة شعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
“يورام ليفي” قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة علق على العملية قائلاً: ”نحن في شهر رمضان، وهي فترة حساسة للمسلمين ولنا أيضاً، نحن لا نعمل وفق تحذير محدد، نحن في حالة حذر دائم وبشكل كبير، هذا المكان شهد الكثير من العمليات، وكل من يحاول المس بنا أو بمواطني دولة إسرائيل تكون هذه عاقبته”.
صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية قالت أن منفذي العملية دخلوا لمدينة القدس بدون تصاريح، وهم من سكان مناطق الخليل ورام الله وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ يعمل في تلك المناطق بعد العملية مباشرة، وإنه تم إلغاء تصاريح الفلسطينيين.
حسب تقديرات جهاز الشاباك الإسرائيلي، المنفذون عملوا في إطار خلية محلية في منطقة رام الله وخططوا للعملية منذ أسابيع، وأن الثلاثة لا تربطهم علاقات مع أي تنظيم فلسطيني وعملوا بشكل فردي.
ومن القرارات التي صدرت في أعقاب تقدير الموقف إلغاء تصاريح الزيارة للفلسطينيين من الضفة الغربية لداخل فلسطين المحتلة 1948، ولا تغيير على السياسيات والإجراءات الخاصة بالدحول للصلاة في المسجد الأقصى.
صحيفة معاريف العبرية قالت أن المجندة القتيلة في العملية “هداس ملكا” تعاركت مع أحد منفذي العملية لعدة ثوان خلال محاولته خطف سلاحها الشخصي،
مدار نيوز - ترجمة محمد ابو علان