ترامب : قطع العلاقات مع قطر بداية نهاية الأرهاب

ترامب وقطع العلاقات مع قطر

قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تحدث هاتفيا مع  الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الثلاثاء، وشدد على ضرورة وحدة  الخليج العربي.

وأضاف المسؤول لرويترز "رسالته (ترمب) كانت أننا بحاجة إلى الوحدة في المنطقة لمحاربة الفكر المتطرف وتمويل الإرهاب. من المهم أن يكون الخليج متحدا من أجل  السلام والأمن في المنطقة".

وكان   الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد دخل على خط الأزمة الناشبة بين دول عربية وإسلامية اتهمت قطر بدعم الإرهاب وأعلنت مقاطعتها الاثنين، وغرد لأول مرة الثلاثاء مؤكداً أن قادة دول منطقة الشرق الأوسط أشاروا إلى  قطرفيما يتصل بتمويل الفكر المتطرف. واعتبر أن في قيام 7 دول بقطع العلاقات مع قطر، ‏بداية نهاية فظائع الإرهاب.

وكتب ترمب على "تويتر": "خلال زيارتي الأخيرة إلى الشرق الأوسط، حين طالبت بضرورة وقف تمويل الفكر المتطرف، أشار القادة إلى قطر".وفي تغريدتين لاحقتين، أضاف أنه من الجيد أن نرى أن اللقاء في السعودية مع الملك سلمان و50 دولة  أخرى، بدأ يؤتي ثماره وتظهر نتائجه، فقد أكدت تلك الدول  أنها ستحارب تمويل التطرف (في إشارة إلى القمة العربية-الإسلامية الأميركية)، وكل المؤشرات كانت تدل إلى قطر، لعل هذا سيكون بداية نهاية الإرهاب.

يذكر أن الرئيس الأميركي، زار المملكة العربية السعودية الشهر الماضي، في أولى زياراته الخارجية منذ تنصيبه رسميا في 200 يناير/كانون الثاني.من جهته، قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، إن الدوحة مستعدة لقبول جهود الوساطة لتخفيف التوتر بعد أن قطعت دول عربية كبرى العلاقات معها، مضيفا أن أمير قطر أرجأ خطابه لمنح الكويت فرصة للعمل على إنهاء التوترات الإقليمية.

ومساء الاثنين، أجرى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح،  أمير الكويت، اتصالا هاتفيا مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، أعرب عن تمنيه على أمير دولة قطر العمل على تهدئة الموقف وعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها التصعيد، والعمل على إتاحة الفرصة للجهود الهادفة إلى احتواء التوتر.

وكانت  السعودية ومصر والإمارات والبحرين وليبيا واليمن والمالديف قطعت العلاقات مع قطر بسبب دعمها للإرهاب  والجماعات المتطرفة حسب زعم تلك الدول