مقتل شاب فلسطيني وامرأة بجريمة اطلاق نار

جرائم القتل في الداخل المحتل

رام الله الإخباري

قتل فارس نادي (33 عاما) من مدينة الرملة وامرأة فلسطينية (37 عاما) من يافا، عند منتصف الليلة الماضية، جراء جريمة إطلاق نار في مدينة يافا، حيث تم استهداف سيارة بينما كانا بداخلها، ما أسفر عن مصرع السيدة على الفور، فيما أعلن لاحقا عن مصرع الشاب في المستشفى متأثرا بجراحه الحرجة.وفي ساعات متأخرة من ليل الثلاثاء، تلقت طواقم الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء ( الاسعاف الاسرائيلي ) عن جرحى في شارع 'البرت كيوسو' في مدينة يافا، وعلى الفور هرع الطاقم الطبي للمكان وقدم الإسعافات الميدانية لجريحين كانا داخل سيارة حيث وصفت جراحهما بالحرجة، بحيث أقر الطاقم الطبي مقتل امرأة بعد محاولات لإسعافها، وفي المستشفى أعلن لاحقا عن مقتل الشاب متأثرا بجراحه.

بالمقابل، تم إخطار الشرطة بالجريمة، حيث استنفرت قواتها إلى موقعها، وشرع طاقم من البحث الجنائي التحقيق في ملابسات الجريمة، ودلت التحقيقات الأولية، أن مجهولا قام بإطلاق النار صوب السيارة، ما أدى إلى مقتل شخصين كانا بداخلها.وتواصل الشرطة التحقيق في أسباب وملابسات الجريمة التي لم تحدد خلفيتها بعد، إذ جمع طاقم التحقيق الحقائق الأدلة والإفادات من موقع الجريمة للتوصل إلى طرف خيط يمكنه المساعدة بالتقدم في ملف التحقيق الذي عليه وحدة التحقيقات المركزية في تل أبيب.

يذكر أنه منذ مطلع العام 2017 قتل 26 عربيا في جرائم العنف التي تجتاح البلدات العربية، دون أن تفك رموز الغالبية العظمى من الجرائم، حيث قدمت النيابة لائحتي اتهام إثنتين فقط في جريمتي قتل محمد جبارين من أم الفحم وجبر عماش من جسر الزرقاء، في حين أشارت المعطيات إلى أن 32 ملف جريمة قتل من أصل 57 ملفا لم تفك رموزها في العام 2016.وشهد عام 2016 ارتفاعا مقلقا في عدد جرائم العنف والقتل في المجتمع العربي، واعتبر بأنه الأكثر دموية منذ عشرين عامًا، حيث اقترفت جرائم قتل بشعة طالت الصغار والكبار، والنساء والرجال.ودلت الإحصائيات أن يد الغدر والإجرام ارتكبت 57 جريمة قتل، بينها 11 جريمة قتل نساء في العام 2016، في حين يعجّ المجتمع العربي بفوضى سلاحٍ، في ظل تقاعس الشرطة التي لم تُفلح في مكافحة السلاح وكبح جماح العنف والجريمة.

 

 

 
 

عرب 48