ردا على الإجراءات الإسرائيلية التعسفية بما في ذلك الاحتفال بضم القدس، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن هذه الاجراءات تشكل مخالفة خطيرة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، والذي يعتبر أن الضفة الغربية والقدس الشرقية أراض محتلة عام 1967، بالإضافة الى تأكيده على عدم شرعية الاستيطان .
وأضاف، أن هذه الاجراءات التعسفية، ستضر بالجهود المبذولة لإعادة الحياة للمسيرة السلمية، وستؤدي الى مزيد من التوتر والاحتقان.وتابع ابو ردينة قائلا، إن لقاءات الرئيس عباس وترامب في واشنطن وبيت لحم مثلت فرصة للوصول الى حل عادل وشامل، ولكن هذه التصرفات ستؤدي إلى أوضاع خطيرة وستمس بأسس عملية السلام .وقال الناطق الرسمي، "نطالب الإدارة الاميركية بعدم السماح لإسرائيل بالتمادي في هذه الخطوات الخطيرة".